آثارت صوراً جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لإحدى الجمعيات الخيرية، في قرية بمحافظة الإسكندرية شمال مصر، خلال عملية توزيع عظام مواشي على عدد من السيدات الفقيرات، غضباً واسعاً.
واستنكر النشطاء المصريون تصوير عملية توزيع "العظام" الأمر على أنه إنجاز خيري يساعد الفقراء الذين اصطفوا في طابور طويل للحصول على العظام.
صورتان نعبران عن التفاوت الطبقي في مصر الآن.
— عمار علي حسن Ammar Ali Hassan (@ammaralihassan) April 13, 2022
جمعية خيرية توزع عظام بقر على الفقراء، وفاتورة مطعم بقيمة ٤٢٥٠ جنيها تقريبا، مقابل سحور لعشرة أفراد. pic.twitter.com/uAJyzD7hgC
وعلقت جمعية "الصفا والمروة" في منشور عبر صفحتها على فيسبوك على الواقعة بالقول إن "أحد الأشخاص تبرع بعجل وبعد الانتهاء من توزيع اللحم، طلب منهم البعض الحصول على العظم أو "المواسير" لتحضير الشربة. مشيرة إلى أنه سيتم مقاضاة الأطراف التي شهرت بالجمعية.
ذل ومهانه ما بعدها مهانه!تقوم جمعية خيرية بتصوير عدد من الفقراء خلال توزيعها لبعض «العظام» في قرية أبيس بمحافظة #الإسكندرية حقارة ما بعدها حقارة أن تتبختر مختالًا بصورة تقديم عظام خاليه من اللحم أنا شوفت كمية وقحة لكن ما شفتش مثل النماذج ده لا حول ولا قوه الا بالله. pic.twitter.com/xnuvsw3nuB
— Randa Ahmed (@Rimas_Rosa) April 10, 2022
واتهمت المواقع الإخبارية ووسائل التواصل في مصر الجمعية بـ"إهانة" الفقراء بتصوير طابور السيدات اللاتي ينتظرن في طابور طويل للحصول على العظام.
ونشر الكاتب المصري عمار علي حسن صورتين قال إنهما "تعبران عن التفاوت الطبقي في مصر"، الأولى لتوزيع العظام على الفقراء، والثانية لفاتورة مطعم بقيمة 4250 جنيه مقابل سحور لعشرة أفراد.