مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد القطري - بالفيديو.. طالب قطري يهاجم شرطيا أميركيا بجنون ثم ينتهي قتيلا

بالفيديو.. طالب قطري يهاجم شرطيا أميركيا بجنون ثم ينتهي قتيلا

الساعة 07:00 مساءً (المشهد الخليجي)

أقدم شرطي أميركي مساء الخميس على قتل طالب قطري شن عليه هجمة جنونية الطراز، ظاهرة تفاصيلها في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وبدا فيه الطالب محمد أحمد الهاشمي، يزيح بإشارة للمرور عن مكانها ويرميها على أرض طريق سريع قرب مدينة Phoenix بولاية أريزونا، فيلمحه الشرطي من سيارة الدورية، ويطلب منه عبر مكبر للصوت إعادتها إلى مكانها، إلا أن البالغ 25 سنة رفض الانصياع، ثم تحداه وتهجم عليه .

في الفيديو الذي صورت لقطاته كاميرا مثبتة بسيارة الدورية المخصصة لمراقبة المبالغين بارتكاب المخالفات على أنواعها بضواحي مدن الولاية، يظهر الهاشمي وهو يستفز الشرطي، ونراه يتراقص وسط الطريق العام مستصغرا الشرر، فترجل الشرطي Hugh Grant في هذه اللحظة من السيارة وبين يديه مسدس من نوع طالق للصعق الكهربائي، معروف باسم Stun Gun في الولايات المتحدة، وفقاً للوارد بالخبر الذي نقلت وسائل الإعلام الأميركية تفاصيله عن بيان من الشرطة، وعندها هاجمه الهاشمي وراح يزمجر وهو يركله ويضربه، مطلقاً في الوقت نفسه صراخاً من نوع هستيري وسط العتمة.

الشرطة التي ذكرت في بيانها تفاصيل ما حدث، روت أن شرطي الدورية وجد نفسه في تلك اللحظات "في مواجهة شريرة، يخوضها دفاعاً عن حياته"، خصوصا بعد أن رماه الطالب القطري أرضا، لذلك أطلق عليه وقتله، إلا أنها لم تذكر ما إذا كان القتل تم بمسدس الصعق الكهربائي، أم برصاص مسدس آخر، بل ذكرت أن غرانت "كان يخشى أيضا على شرطية كانت برفقته في السيارة"، لذلك أنهى هجمة الهاشمي عليه بالحل الذي لم يجد سواه، وهو قتله في المكان، تجنبا للأسوأ عليه وعلى زميلته في السيارة.

وفي البيان ورد عن الشرطة أيضا أن دورية منها اعتقلت الهاشمي، الأربعاء، قبل يوم من الحادث، لاعتدائه على ممتلكات الغير في "مركز تامب الإسلامي" وهو في ضاحية بالاسم نفسه قرب مدينة "فينيكس" أيضا، وكان اعتقالها له لإنهاء اضطراب أحدثه في الرابعة والنصف فجرا بالمسجد التابع للمركز لم يرد على اتصالات أجرتها وسائل إعلامية محلية لتعرف منه نوعية ما أحدثه الهاشمي من اضطراب فيه. أما القتيل الهاشمي، فبحثت "العربية.نت" عما إذا كانت لديه حسابات في مواقع التواصل، لتزورها وتتعرف منها إلى مزيد من المعلومات الشخصية عنه، لكن لم تعثر على أي أثر له فيها.