قيادي في الانتقالي يكشف لماذا أقسم الزبيدي بدون كلمة "الجمهوري" 

نشر رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي، محمد الغيثي، سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" كشف فيها لماذا أقسم عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس "الانتقالي" عيدروس الزبيدي، بدون كلمة "الوحدة" و"والنظام الجمهوري".

 وجاءت صيغة القسم كالتالي: "أقسم بالله العظيم أن أكون متمسكا بكتاب الله وسنة رسوله، وأن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب وحرياته رعاية كاملة، وأن أحافظ على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه".

وأسقط الزبيدي كلمة "الجمهوري" من اليمين الدستورية، ما حدا بأحد أعضاء مجلس النواب الحاضرين في القاعة ان يصرخ "النظام الجمهوري".

وقال الغيثي، إن "الوحدة" مشروع فشل، وان الاستحقاق السياسي المتمثل باستعادة هوية ودولة الجنوب أمر قد قُضي وعُمّد بدماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، ومئات الآلاف من المسرحين والمظلومين من "ابناء شعبنا الجنوبي".

وأضاف: "اليوم تحديداً، فرصة لن تتكرر، يجب التركيز فيها على صنعاء ومسألة استعادتها، وتمكين القوى الصالحة في اليمن من بلادها ومناطقها، ليكون القادم مستقبلاً آمناً وعزيزاً".

واعتبر الغيثي أنهم يقفون اليوم "على أعتاب مرحلة جديدة ذات أهمية خاصة، نوحد فيها الجهود لتحرير الشمال، واستعادته لحضنه العربي تحت مظلة الشرعية، وكذا تثبيت الأمن وتطبيع الأوضاع وإعادة بناء المؤسسات في الجنوب والمناطق المحررة وصولاً الى منطقة خالية من المهددات والأخطار.

وقال الغيثي: "لقد كنا واضحين وصادقين منذ اليوم الأول، وهو موقفنا الثابت الذي نقتدي فيه بقائدنا الذي فوضناه يوم الرابع من مايو 2017م، اللواء عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي"، في إشارة إلى مطالبهم بانفصال جنوب اليمن عن شماله والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990.