أعلنت دولة قطر أنها ساهمت، بمبلغ مليوني دولار لمواجهة كارثة ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غرب اليمن).
جاء ذلك في كلمة لسفير قطر في هولندا، ناصر اللنقاوي، الاربعاء، خلال مؤتمر "المانحين لليمن" المعني بالتعهدات لناقلة النفط العائمة "صافر"، والذي نظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومة هولندا، وفقاً لما نشرته وزارة الخارجية القطرية.
وجمع المؤتمر 41.5 مليون دولار للبدء بالمرحلة الأولى من الخطة الأممية الشاملة المقدرة تكلفتها 144 مليون دولار لتحييد خطر ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء راس عيسى بمحافظة الحديدة (غرب اليمن).
والأسبوع الماضي، حذرت الولايات المتحدة من ناقلة النفط "صافر" العائمة قبالة السواحل الغربية لليمن، وقالت إنها تشكل تهديداً كارثياً للبحر الأحمر، وإن ثمة فرصة لتفادي ذلك.
وفي أبريل الماضي، أعلنت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في تقرير أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة خزان "صافر" النفطي غربي اليمن.
و"صافر" سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كيلومترات إلى الشمال الغربي من ميناء "رأس عيسى" في الحديدة غربي اليمن، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (شمال شرق اليمن) وتصديره.