مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الدولي - قتيل إثر احتجاجات إيرانية واسعة رفضاً لرفع أسعار المواد الغذائية

قتيل إثر احتجاجات إيرانية واسعة رفضاً لرفع أسعار المواد الغذائية

من الاحتجاجات الايرانية
الساعة 09:26 مساءً (المشهد الخليجي - وكالات)

قالت تقارير اخبارية، اليوم السبت، إن شخصاً قتل خلال الاحتجاجات في مدن إيرانية هذا الأسبوع رفضاً لقرار الحكومة رفع أسعار مواد غذائية أساسية.

ونقلت وكالة "إيلنا" عن أحمد آوائي، النائب عن مدينة دزفول الجنوبية، أن "شخصاً سقط خلال التجمعات الأخيرة في دزفول".

ولم يحدد آوائي تفاصيل إضافية بشأن هذا الشخص أو ظروف مقتله وتاريخه.

وأعلن الرئيس إبراهيم رئيسي ليل (الاثنين) سلسلة من الإجراءات لمواجهة الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها البلاد، شملت تعديلات جذرية في نظام الدعم الحكومي وزيادة أسعار مواد كزيت الطهو واللحوم والبيض.

وبين إعلان رئيسي ودخول الأسعار حيز التنفيذ رسمياً (الجمعة)، نزل المئات إلى الشوارع احتجاجاً في مدن عدة خصوصاً في جنوب البلاد، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي (الجمعة)، من دون أن يشير إلى سقوط ضحايا على هامشها.

والجمعة تحدثت وكالة "إرنا" عن توقيف أكثر من 20 شخصاً على هامش احتجاجات في دزفول، وياسوج بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد، حيث طالب المحتجون بالعودة عن رفع الأسعار.

وهاجم محتجون في مدينة إيذه متاجر استهلاكية وأضرموا النيران في مساجد، وفق ما أفادت الوكالة الرسمية كذلك. وقال إمام صلاة الجمعة في إيذه إن الاحتجاجات شهدت إطلاق "إهانات بحق الإسلام والقرآن".

من جهتها، نقلت "إيلنا"، اليوم السبت، عن النائب عن دزفول عبد الله إيزدبناه قوله إنه تم توقيف ثلاثة أشخاص على خلفية "رميهم الحجارة في اتجاه مسجد".

وتواجه إيران أزمة اقتصادية ومعيشية تعود بشكل أساسي إلى العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران، بعد قرار الأولى الانسحاب أحادياً من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في 2018.

وطالت تبعات الأزمة خصوصاً مستوى المعيشة وسعر صرف العملة، والتضخم الذي يتجاوز عتبة 40 في المائة سنوياً.

والاثنين، أكد رئيسي أن حكومته التي تولت مهامها في أغسطس 2021 ستقوم بإصلاح نظام الدعم الذي اعتمدته حكومة سلفه حسن روحاني اعتباراً من عام 2018، والذي شمل مروحة واسعة من المواد الأساسية، إلا أنه تعهد ألا يطول ارتفاع الأسعار الخبز والوقود والدواء.

وسجلت الأسواق ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، إذ بات زيت الطهو يباع بأربعة أضعاف سعره السابق، بينما تضاعفت أسعار البيض والدجاج.