وفد الحكومة المشارك في مشاورات رفع حصار تعز يصل إلى الاردن

وصل وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً المشارك في مشاورات رفع الحصار عن مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، اليوم الاربعاء، إلى العاصمة الاردنية عمّان حيث ستعقد المشاورات برعاية الامم المتحدة.

ويضم وفد الحكومة اليمنية في المشاورات التي يشرف عليها مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن؛ عبدالكريم شيبان، محمد المحمودي، عبدالعزيز المجيدي، على الأجعر.

وأمس الثلاثاء،التقى رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، الوفد الحكومي، قبيل توجهه إلى العاصمة الأردنية عمّان للمشاركة في الاجتماعات التي دعا لها المبعوث الأممي، وقدم لهم الملاحظات والتوجيهات للوفد الحكومي وأهمية التركيز على رفع الحصار الحوثي الغاشم و المفروض على محافظة تعز منذ أكثر من سبع سنوات، بعد تنفيذ الحكومة كل ما عليها من التزامات بموجب مقتضيات الهدنة الأممية، مشيرا إلى ان مماطلة ميليشيا الحوثي وتنصلها عن تنفيذ ما يخصها وفق الهدنة يضع المجتمع الدولي والامم المتحدة امام مسؤوليتها في تسمية من يعرقل السلام ويعمق معاناة اليمنيين الإنسانية واتخاذ عقوبات رادعة ضد المليشيا.

وشدد معين عبدالملك، على عدم السماح لميليشيا الحوثي بتشتيت النقاشات في المباحثات كعادتها، والتركيز على رفع حصارها المفروض على تعز بشكل عاجل و دون أي شروط، لافتا الى أهمية معالجة المعضلات الأخرى التي تعانيها تعز جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي.

وفي وقت سابق قال رئيس الوفد الحكومي، عبدالكريم شيبان إن النقاشات ستركز على فتح الطرق المغلقة في المحافظة، ورفع المعاناة التي يكابدها السكان منذ سنوات. 

وأوضح شيبان أن الهدف هو إعادة فتح الطرق كما كانت قبل حرب الحوثيين على المحافظة عام ألفين وخمسة عشر، معربا عن أمله في أن تنجح المشاورات المقبلة في تحقيق اختراق لفك الحصار. 

ومطلع ابريل الماضي أعلن المبعوث الاممي عن موافقة الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي على مقترح هدنة انسانية تتضمن تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، وتسيير رحلتين من وإلى مطار صنعاء باتجاه الاردن ومصر اسبوعيا، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.

وتم تنفيذ البندين الأولين من مقترح الهدنة لكن فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى مايزال متعثراً.