مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - رويترز: تحضيرات أمريكية لعقد قمة مع زعماء الخليج شريطة تمديد الهدنة في اليمن

رويترز: تحضيرات أمريكية لعقد قمة مع زعماء الخليج شريطة تمديد الهدنة في اليمن

جو بايدن
الساعة 11:00 صباحاً (المشهد الخليجي)

كشفت تقارير اخبارية دولية أن مسؤولين أمريكيين يخططون لجولة للرئيس، جو بايدن، في الشرق الأوسط الشهر الجاري للقاء الحلفاء في الخليج، وقد يشمل ذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر داخل وخارج الولايات المتحدة ذكرت أنها تحدثت بشرط عدم الإفصاح عن هوياتها، القول إنه "لم يتم بعد اتخاذ أي قرار نهائي بخصوص هذه الجولة".

وأوضحت المصادر أن الجولة، التي تم الترتيب لها مبدئياً بعد قمة مجموعة السبع الكبرى في ألمانيا واجتماع حلف شمال الأطلسي في إسبانيا، ستشمل زيارة إسرائيل حيث سيلتقي بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وردا على سؤال بخصوص إمكانية زيارة بايدن السعودية خلال جولته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين، أمس الأربعاء، إنه "لا يوجد لديها مخططا لأي جولة".

وستهدف الزيارة إلى تدعيم العلاقات مع السعودية في وقت يحاول خلاله بايدن إيجاد سبل لخفض أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة.

ومن غير المؤكد إلى حد كبير أن توافق السعودية على زيادة إنتاج النفط. وسبق أن رفضت طلبات أمريكية بهذا الشأن، وظلت ملتزمة باتفاق إنتاج توصلت له منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" مع روسيا وتسعة بلدان أخرى منتجة أو التكتل المعروف باسم "أوبك+".

وأضافت المصادر أن بايدن يريد المشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في الرياض. والهدف من مشاركته هو إحياء قمة سنوية بين الولايات المتحدة والمجلس، الذي يضم الكويت والبحرين وعُمان وقطر والسعودية والإمارات، وبدأت في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

وذكر أحد المصادر أن واشنطن، قبل الموافقة على القمة، تتطلع إلى تمديد الهدنة في اليمن والحصول على توضيح بخصوص إنتاج النفط السعودي والإماراتي.

وينقضي في الثاني من يونيو أجل هدنة مدتها شهرين تشمل سائر أنحاء اليمن بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثيين المؤيدة لإيران، وهي الأولى منذ 2016.

وزار اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين السعودية في مايو لإجراء محادثات شملت الطاقة وقضايا أخرى، لكنها لم تشمل دعوات لزيادة صادرات النفط السعودية، حسبما ذكر البيت الأبيض حينئذ.