الاتحاد الاوروبي يرحب بتمديد الهدنة في اليمن ويؤكد على ضرورة فتح طرقات تعز

رحب سفراء الاتحاد الاوروبي لدى اليمن، اليوم الخميس، بتمديد الهدنة الاممية، معبرين عن أملهم في أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

جاء ذلك في بيان صادر في ختام زيارة رسمية إلى عدن أجراها؛ سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، وسفير النمسا لدى اليمن وعُمان كرستيان برونمير، وسفير فرنسا لدى جان-ماري صفا، وسفير ألمانيا هيوبرت ياجر، وسفير هولندا بيتر ديريك-هوف، والمبعوث الخاص للسويد لدى اليمن بيتر سمنبي وسفير السويد لدى اليمن والسعودية نيكلاس تروفيه، وهي الزيارة الثالثة من نوعها على مستوى السفراء لوفد أوروبي إلى عدن خلال ثلاث سنوات.

وفي وقت سابق، اليوم الخميس، أعلن المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، استجابة أطراف النزاع بشكل ايجابي على اقتراح الأمم المتحدة لتجديد الهدنة السارية في اليمن لشهرين إضافيين، مشيرا إلى أن الهدنة المجددة تدخل حيِّز التنفيذ عند انتهاء الهدنة الحالية، اليوم الموافق 2 يونيو 2022 في الساعة 7 مساءً بتوقيت اليمن.

وأوضح المبعوث الاممي أنه تم تمديد الهدنة وفق نفس أحكام الاتفاقية الأصلية، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 2 أبريل 2022.

وقال الدبلوماسيون الاوروبيون في بيانهم إنه يجب فتح الطرقات حول تعز، مؤكدين الحاجة إلى الحفاظ على الوحدة والتماسك السياسي ضمن مجلس القيادة الرئاسي، مرحبين في الوقت نفسه بالتزامه بتحسين الاقتصاد ومحاربة الفساد وضمان تقديم الخدمات لجميع اليمنيين.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء تدعم كافة الإصلاحات الرامية إلى توحيد مؤسسات الدولة، مشددين على أهمية الإشراك الهادف للمرأة في المناصب الأساسية في الحكومة والعملية السياسية.

وعقد دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي اجتماعات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، ووزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك وأعضاء آخرين في مجلس الوزراء، وهيئة التشاور والمصالحة وممثلين عن المجتمع المدني المحلي ومدافعين عن حقوق الإنسان وسيدات أعمال وفاعلين اقتصاديين آخرين ووكالات الأمم المتحدة.

وأكد دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي على دعمهم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن لتحقيق تسوية سياسية شاملة. 

جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يعتبر من بين كبار المانحين لليمن، ويشكلون فريقا لتقديم كل من المساعدات الإنسانية والتعاون التنموي.