قيادات المليشيا تنهب ارض زراعية لمواطن في محافظة الضالع

أكدت مصادر قبلية  أن منتحل صفة وكيل المحافظة المدعو محمد محمود السيد، والمكنى بـ”أبو يعقوب”، وآخر يدعى “أبو إسحاق” والأول من منطقة شمال غربي قعطبة فيما الأخير ينحدر من محافظة حجة، قاما بممارسة أساليب إرهابية والتنكيل بالمواطن “صالح أحمد صالح زهره” الملقب بـ”قريع” وأسرته، ونهب مساحة كبيرة من أرضه الزراعية في منطقة شليل (شمالي مدينة الفاخر)، وهي ذات المنطقة التي ينحدر منها القيادي “ابو يعقو

واتخذت القيادات الحوثية ذريعة لجريمتها، أن المواطن “زهره” يرفض المشاركة في التحشيد والالتحاق بما تسمى بـ”المسيرة” وعدم تعاونه في دعمها.

وبحسب المصادر، لجأ “زهرة” إلى النزوح هو وأسرته إلى منطقة صبيرة (جنوبي مدينة الفاخر)، تاركاً أرضه وبقية ممتلكاته في قبضة القيادي الحوثي “ابو يعقوب”.

في سياق متصل، اتهمت مصادر محلية القيادي الحوثي “أبو يعقوب” بالوقوف خلف قصف منزل “زهرة” الواقع في صبيره، عبر طائرة مسيرة مفخخة، تسببت بوفاة نجل شقيقته “أحمد عبيد محمد القاضي”؛ وإصابة نجله بإصابات متفرقة في رأسه وأجزاء متفرقة من جسده.

وسبق وقامت عناصر المليشيا باختطاف المواطن صالح زهرة “قريع”، من أمام منزله في منطقة “صبيرة” واقتادته إلى منطقة “حمك” غربي الفاخر، واعتدت عليه بأعقاب البنادق وأهانته، بحسب مصادر مقربة من الضحية.

ووجهت المليشيا ضده تهما كيدية باعتباره من خريجي المعاهد العلمية ووصفته بـ”الإرهابي والداعشي”، ومتعاون مع “العدوان” في إشارة إلى التحالف العربي، وغيرها من التهم، وأجبرته على “البصم” على تقرير أعدته وأدرجت في مضمونه مجمل تلك التهم.

وإثر الاعتداءات الحوثية المتكررة يعاني المواطن “زهرة” من حالة نفسية صعبة، وفق مصادر من أقاربه.

وذكرت مصادر حقوقية أن غياب دور المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية في تلك المناطق ورصد وتوثيق الانتهاكات الحوثية منح المليشيا ضوءاً أخضر لمزيد من الجرائم.