مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الرياضي - اليوم.. الجزائر تسعى لإثبات تفوقها واختبار مهم لمدرب تنزانيا في بطولة أمم افريقيا

اليوم.. الجزائر تسعى لإثبات تفوقها واختبار مهم لمدرب تنزانيا في بطولة أمم افريقيا

لاعبو المنتخب الجزائري يحتفون بمدربهم جمال بلماضي - ارشيف
الساعة 06:39 صباحاً (المشهد الخليجي - وكالات)

يخوض منتخب الجزائر، اليوم الأربعاء، مواجهة مع نظيره التنزاني صاحب الأرض، في مباراة يسعى من خلالها محاربو الصحراء إلى تأكيد استعادته توازنهم، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا المقررة نهائياتها العام المقبل في ساحل العاج.

وسيوضع المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش في اختبار مصيري، خلال مباراة يستضيف فيها المنتخب المغربي الذي يدربه، نظيره الجنوب أفريقي.

وتحل مصر وصيفة بطلة النسخة الأخيرة هذا العام في الكاميرون، ضيفة، غدا الخميس، على إثيوبيا في غياب نجمها محمد صلاح بقرار من المدرب الجديد إيهاب جلال لإراحة هداف البريمرليغ بعد موسمه الطويل مع فريقه ليفربول.

وفي مباراة الجزائر، يسعى الخضر ومدربهم جمال بلماضي إلى تأكيد نسيانهم مرارة الإخفاق في البطولة القارية عندما فقدت اللقب بخروج مخيب من الدور الأول مطلع العام الحالي، والفشل في بلوغ مونديال قطر نهاية العام الحالي عقب خسارتها القاتلة أمام ضيفتها الكاميرون بنتيجة (1-2) في إياب الدور الثالث الحاسم (1-صفر ذهابا).

وبعد أن عادت البسمة إلى الجماهير الجزائرية السبت الماضي إثر فوز فريقهم على أوغندا بثنائية نظيفة رغم غياب نجمها ومانشستر سيتي الإنكليزي رياض محرز المصاب، يطمح محاربو الصحراء إلى فوز ثان في مجموعة سهلة نسبيا تضم تنزانيا والنيجر اللتين تعادلتا 1-1 في الجولة الأولى.

والتقى المنتخبان الجزائري والتنزاني في دور المجموعات للعرس القاري في مصر سنة 2019، وفاز الأول بثلاثية نظيفة في طريقه إلى اللقب القاري الثاني في تاريخه، بيد أن مدربه بلماضي بدا حذرا من مواجهة الغد.

وقال بلماضي: "تقابلنا ضد منتخب تنزانيا من قبل، هناك تطور في طريقة لعب الخصم، لكننا نعرفهم جيدا". وأضاف "هناك تطور كبير في كرة القدم الأفريقية، الدول أصبحت تهتم أكثر بالبنية التحتية الرياضية، ما أدى لتحسن النتائج".

ويستهل المنتخب المغربي مشواره في التصفيات، غدا الخميس، عندما يستضيف جنوب أفريقيا في الرباط قبل مواجهة مضيفته ليبيريا في الدار البيضاء الإثنين المقبل، لاعتماد الأخيرة المملكة المغربية أرضا لمبارياتها البيتية لعدم تلبية ملاعبها لمعايير فيفا.

وستكون المباراتان حاسمتين لمصير مدرب "أسود الأطلس" خليلوزيتش والذي طفا على السطح مجددا عقب الخسارة المذلة أمام مضيفه الأمريكي صفر-3 الخميس الماضي في سينسيناتي في مباراة ودية إعدادية لمونديال قطر 2022.

وفي مباريات أخرى، تنتظر موريتانيا مهمة صعبة أمام مضيفتها الغابون الأربعاء في منافسات المجموعة التاسعة.

وتتصدر موريتانيا المجموعة برصيد ثلاث نقاط من فوزها الكبير بثلاثية نظيفة على السودان، بفارق الأهداف أمام الغابون التي تغلبت على الكونغو الديمقراطية بنتيجة 1-صفر.

في الثانية ضمن منافسات المجموعة الرابعة، لا تختلف حال مصر عن الجزائر، فالفراعنة الأكثر تتويجا في القارة السمراء (7 مرات) تلقوا ضربتين موجعتين أيضا بخسارة نهائي نسخة الكاميرون والدور الحاسم المؤهل إلى المونديال على يد منتخب واحد هو السنغال وبركلات الترجيح في المسابقتين.

وطوت مصر صفحة "الخيبتين" بفك التعاون مع مدربها البرتغالي كارلوس كيروش وبدأت مشوارها مع مدربها الحلي إيهاب جلال بفوز باهت ومتأخر على ضيفها الغيني 1-صفر سجله البديل مصطفى محمد في الدقيقة 87.

وأكد جلال غياب صلاح عن المباراة ضد إثيوبيا المقررة في مالاوي لعدم وجود ملاعب بمعايير الاتحاد الدولي (فيفا) في أديس أبابا، ليضاف إلى لاعب وسط أرسنال الإنجليزي محمد النني وجناح إسطنبول باشاك شهير التركي محمود حسن "تريزيغيه" ومدافع اتحاد جدة أحمد حجازي الذين غابوا عن المباراة ضد غينيا بسبب الإصابة.