ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية لم تسمها القول إن "هناك مؤشرات قوية على أن قيادة الحوثيين ستقبل بالمقترحات التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة وأنها تريد إخراج هذه الموافقة من خلال لقاء سيتم عقده بين هذه القيادات وشخصيات تنحدر من محافظة تعز".
وأوضحت المصادر أن الطرق الثلاث التي سيتم فتحها إلى مدينة تعز وطريقين بين محافظتي الضالع وإب، وآخر بين محافظة لحج ومحافظة تعز تمثل المرحلة الأولى من الاتفاق على أن يتبع ذلك فتح بقية الطرق بين المحافظات على أن تتولى لجنة التنسيق العسكرية مهمة الإشراف على تثبيت وقف إطلاق النار، في المنافذ وفي خطوط التماس على جبهات القتال من خلال غرفة عمليات مشتركة وضباط ارتباط يمثلون التحالف والحكومة والحوثيين، فيما سيعمل الفريق الاقتصادي على مناقشة توحيد السياسة النقدية والواردات ودفع رواتب الموظفين الموقوفة في مناطق سيطرة الحوثيين، إلى جانب زيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى الأردن ومصر.