مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
أعلنت وزارة الخارجية الامريكية، اليوم الخميس، أنها تعمل مع الكونغرس لتوفير 10 ملايين دولار لدعم خطة الامم المتحدة لتحييد كارثة ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن وزارته تعمل مع الكونغرس لتوفير 10 ملايين دولار لدعم خطة الأمم المتحدة لمواجهة التهديد الطارئ الذي تمثله ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن على النظام البيئي في البحر الأحمر.
وأضاف بلينكن: "سيكلف تسرب النفط أو انسكابه العالم مليارات الدولارات لتنظيفه، كما أنه سيدمر الحياة البحرية في البحر الأحمر، ويعيق التجارة العالمية في هذا الممر المائي الدولي الرئيسي، ويدمر سبل عيش من يعتمدون على مصايد الأسماك، ويفاقم الوضع الإنساني الحرج أصلا في اليمن. يجب أن نعمل لتجنب حصول ذلك".
وتابع: "تحتاج الأمم المتحدة إلى 80 مليون دولار لتنفيذ عملية طارئة أولية لنقل نفط الناقلة صافر إلى سفينة أكثر أمانا. ونشكر المانحين الذين سبق أن ساهموا. ويقربنا تعهد الولايات المتحدة اليوم من هدفنا أكثر".
ودعا بلينكن "القطاع الخاص والحكومات الأخرى التي لها مصلحة في هذا الممر المائي الحيوي إلى أخذ المبادرة الآن وتقديم التمويل المطلوب بشكل عاجل".
وفي مايو تمكن مؤتمر نظمته الأمم المتحدة لحشد التبرعات من جمع حوالى نصف المبلغ المنشود وهو 80 مليون دولار، لتمويل المرحلة الأولى للخطة التي تهدف إلى نقل النفط من السفينة التي نخرها الصدأ إلى ناقلة نفط أخرى كإجراء موقت.
وتحمل صافر على متنها 1,1 مليون برميل من النفط (أي أكثر من 140 ألف طن)، وهي ترسو على مسافة ستة أميال من الساحل اليمني. وقد يسبّب انفجار أو تسرب منها واحدة من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ، بحسب دراسة أجرتها مختبرات منظمة غرينبيس للبحوث.
