قال وزير حقوق الإنسان اليمني، أحمد عرمان، اليوم الاحد، إن هناك مؤشرات سلبية من ميليشيا الحوثي الانقلابية "لا تشجع على الاستمرار في الهدنة"، مشيراً إلى أن خروقات الميليشيا تجاوزت خلال شهرين 3 آلاف خرق.
وأوضح عرمان في تصريح صحفي إن ميليشيا الحوثي ترفض حتى الآن المقترحات التي تقدم من المبعوث الأممي أو في إطار المفاوضات الجارية في الأردن لفتح الطرقات الحيوية المؤدية إلى مدينة تعز، لافتاً إلى أن الميليشيا تفرض حصاراً خانقاً على أكثر من 6 ملايين مواطن في تعز وهي المنطقة الأكثر كثافة سكانية في اليمن.
وأكد عرمان أن ميليشيا الحوثي أن الجماعة المسلحة تمارس الكثير من الخروقات على الجبهات ومستمرين في تجنيد الأطفال وزراعة الألغام وتصنيع الأسلحة ، وهذه في حد ذاتها هي مؤشرات غير إيجابية لا تشجع على استمرار الهدنة وقيام الحكومة بالموافقة على فتح مطار صنعاء للأعمال والرحلات المدنية التزام من جانبنا تجاه شعبنا.
وعبر عرمان عن تطلعه إلى قيام الأمم المتحدة "بدور حقيقي للضغط على الحوثيين وفرض إجراءات صارمة تجاههم لما يمارسونه من خروقات".
وفيما يتعلق بعملية تبادل الاسرى اتهم وزير حقوق الانسان اليمني ميليشيا الحوثي بإعاقة العملية، قائلاً إن "معظم المحتجزين لديها ليسوا أسرى حرب إنما مدنيون تم اختطافهم من منازلهم على ذمة معارضتهم لمشاريع الحوثيين".
وقال عرمان إن ميليشيا الحوثي مارست أكثر من 22 ألف حالة اعتقال واختفاء قسري في الفترة الماضية بحق مدنيين لا علاقة لهم بالأعمال العسكرية.