خسرت فرنسا، بطلة العالم، أمام ضيفتها ووصيفتها كرواتيا صفر-1، أمس الإثنين، وتخسر لقب مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، في حين فازت الدنمارك على النمسا 2-صفر في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن المستوى الأول.
وفرنسا التي تعادلت أمام كرواتيا والنمسا بالنتيجة ذاتها 1-1 وخسرت أمام الدنمارك 1-2 وضعت نفسها في فخ الدفاع عن حظوظها في البقاء في المستوى الأول لأن صاحب المرتبة الأخيرة يهبط إلى المستوى الثاني.
من ناحيتها، خسرت كروتيا بقيادة مودريتش أمام النمسا صفر-3 قبل أن تتعثر أمام فرنسا 1-1 وتفوز على الدنمارك 1-صفر.
وبتعادلها الاخير أمام فرنسا، اوقفت كرواتيا سلسلة الهزائم المتتالية أمام الاخيرة عند ثلاثة بعد سقوطه أمام منتخب "الديوك" 2-4 في المباراة النهائية لمونديال 2018 في موسكو، وبالنتيجة ذاتها خلال لقاء المنتخبين في دوري الأمم الأوروبية عام 2020 في "استاد دو فرانس"، قبل أن يخسر إيابا على أرضه 1-2.
وهو الفوز الاول لكرواتيا على فرنسا في 10 مباريات بينهما (6 هزائم وثلاث تعادلات)، وعلق مدربها زلاتكو داليتش قائلا "أهنئ اللاعبين. إنها المرة الأولى التي تفوز فيها كرواتيا على فرنسا في 10 مباريات، نحن سعداء جدا".
وأضاف "كانت هذه الأمسية إيجابية رغم أنني كنت متشائما قليلاً في البداية. كانت لدينا هذه العقدة بعد كأس العالم، لذا فهذا من أعظم انتصاراتي، أعتقد أن منتخب فرنسا هو من أفضل المنتخبات في العالم، وربما يكون أفضل منتخب في العالم. إنه يمر بفترة من الهزائم، لكنها نهاية الموسم، هناك إرهاق. أعتقد أن فرنسا تظل المرشح الأول لكأس العالم".
في المقابل، قال مدرب فرنسا ديدييه ديشان "كان شهر (حزيران) يونيو صعبًا جدا ومعقدًا جدا. لم يكن لدينا ما يكفي من الطاقة والقوة ضد المنتخبات التي كان لديها أكثر منا".
وأضاف "بعد فقداننا بعض الثقة، لم يحالفنا الحظ في أوقات معينة أيضًا، ولكننا لم نكن في أفضل مستوياتنا ناحية الجاهزية واللياقة البدنية والديناميكية. أكيد أن هناك دروسًا يمكن استخلاصها عندما نحقق نتائج مثل نتائجنا، الأمر معقد بالتأكيد، من الواضح أن كل مباراة غنية بالدروس، ولكن هنا كلفنا تكرار المباريات غالياً، بخسارة لاعبين من مباراة إلى أخرى".