دعت ثمان دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى التصرف بمرونة وفتح الطرق الرئيسية في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) على الفور، معبرة عن قلقها بشأن "الأثر الإنساني الخطير" لإغلاق الطرق المستمر حول المدينة.
وعبر ممثلو دول ألبانيا والبرازيل وأيرلندا وكينيا والمكسيك والنرويج والإمارات وبريطانيا في بيان مشترك عن قلق دولهم بشأن وضع النساء والفتيات في اليمن، اللائي تضررن جراء أكثر من سبع سنوات من الصراع، ما أدى إلى تفاقم عدم المساواة التي تواجهها النساء والفتيات في البلاد.
وحث البيان جميع أطراف النزاع على تبني التزامات لمنع العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والتصدي له، ومحاسبة الجناة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وخدمات الدعم المناسبة للناجيات.
ومساء الثلاثاء، عقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، ومدى التزام الأطراف بتنفيذ الجوانب الإنسانية والاقتصادية المتعلقة بها.
ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في إحاطته أمام مجلس الامن ميليشيا الحوثي إلى الموافقة على مقترحه بشأن فك حصار تعز وفتح الطرقات، مرحباً بموافقة الحكومة على المقترح.
وقال غروندبرغ إن الهدنة ما زالت صامدة بعد شهرين ونصف، حيث شهد اليمن انحسارا في الأعمال القتالية وفي عدد الضحايا المدنيين، إلا أن عدد الضحايا المدنيين جراء الألغام الأرضية في ازدياد.