مسؤول حكومي يفند فيلما ألمانيا عن حرب اليمن ويصفه ب"المشبوه" 

فند مستشار وزير الإعلام، فهد الشرفي، فيلم "الحرب القذرة في اليمن" الذي أنتجته قناة "دويتشه فيلله" الألمانية الذي وصفه ب"المشوه" لرواية الحرب في اليمن والمنحاز لميليشيا الحوثي الانقلابية. 

وقال الشرفي في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر": "أنتجت قناة دويتشه فيليه الالمانية فيلما مشوها لرواية الحرب في اليمن من وجهة نظر الحوثي وميليشياته الارهابية الاجرامية، في عمل دعائي سخيف يكتشف أقل شخص لديه اهتمام بالملف اليمني انحيازه وابتعاده عن المهنية والانصاف، انه امر مؤسف جدا". 

واضاف الشرفي: "اعتقد ان على مدير قناة دويتشة فيليه مراجعة هذا الخطاب وهذه السياسة الاعلامية العدائية التي ظهرت من خلال فيلم ما سمي الحرب القذرة في ‎اليمن وهو الفيلم الذي اغفل كل جرائم الحوثية وارهابها ودمويتها وفكرها العنصري المتطرف بشكل وقح وسافر !!". 

وتابع الشرفي: "استثمر التاجر المتلون يحيى الحباري ويبدو انه من مول الفيلم ودفع الرشوة لمنتج الفيلم ليظهر كبطل كما حاول تقديم صديقه محمد علي الحوثي انه بطل الحرب، كان واضحا ان فيلم الحرب القذرة في اليمن لقناة دويتشه فيليه اخرج بطريقة قذرة، ويهدف الى تلميع محمد علي فقط". 

وأردف الشرفي قائلا: "في اقل من نصف دقيقة بداية فيلم ما سمي "الحرب القذرة في اليمن" تجاوز معدو الفيلم عدن وكل المناطق الخارجة عن سيطرة ميليشيات الحوثي دون ان يتوقفوا او يسألون عن شيء ويستمر الفيلم ساعة كاملة في سرد روايات الحوثيين عن الحرب ومهاجمة ‎السعودية والامارات فقط". 

واشار الشرفي الى انه "ظهر في الفيلم المضلل محامي فرنسي معروف بمواقفه الداعمة لايران، يقوم بالتعامل مع منظمة حوثية واخذ وكالات منها مع معلومات مضللة ورفع دعاوى في المحاكم الفرنسية على القيادتين السعودية والاماراتية". 

وتساءل الشرفي عمن يصرح لهذه الطواقم الاجنبية بالدخول عبر عدن. 

ودعا الشرفي الى ادراج شركات يحيى الحباري ضمن الكيانات الداعم للارهاب، قائلا: "نسمع بين حين وآخر عن قوائم بافراد وكيانات يتم إدراجهم من قبل الخزانة الاميركية ومن قبل دول الاقليم على قوائم الحظر، على خلفية دعم وتمويل المشروع الحوثي الارهابي والقاعدة وداعش في ‎اليمن! ونستغرب ان يظل اسم المدعو يحيى الحباري وشركاته خارج هذه القوائم". 

واعتبر الشرفي ان القناة الألمانية "استخدمت لغة طائفية مستنكرة في تعريفها لليمن وتقسيمها للمناطق، حيث سمت مناطق سيطرة الحوثية الغاصبة انها مناطق زيدية يسودها المذهب الزيدي وقالت عن العاصمة المحتلة ‎صنعاء انها ذات اغلبية مذهبية زيدية وهذا افتراء وتطييف للصراع خدمة لمشروع ‎ايران". 

وقال الشرفي: "كنت اتمنى على فريق دويتشه فيلله الذي اسقط الزيدية على المشروع الحوثي جزافا ان يذهب الى صعدة محافظتنا الجريحة، ويحاول هناك ان يلتقي بالزيود الذين طحنتهم آلة القمع الحوثية في ال حميدان ويلتقي بالعلامة محمد عبدالعظيم ويسأله هل عبدالملك يمثل الزيدية؟". 

ولفت الشرفي الى ان "القضية الوحيدة التي وردت في الفيلم هي قضية الصالة الكبرى لكن كالعادة جرى محاولة استغلال تجيير الحادثة المفجعة والمدانة من الجميع لمصلحة الحوثية، رغم انها لم تفقد احد من عناصرها فيها، وكل الضحايا من قيادات محسوبة على المؤتمر والزعيم صالح".