المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف ينهار في أولى جلسات محاكمته: مفيش حاجة هتبرر اللي أنا عملته

أقرت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الاحد، في أولى جلسات محاكمة محمد عادل قاتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، إلى جلسة بعد غد الثلاثاء، وحظر النشر في القضية.

وذكرت صحيفة "الوطن" المصرية أنه المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، ظهر خلال جلسة المحاكمة ليتحدث عن أسباب قتلها، روايًا تفاصيل الحوار الذي دار بينهما يوم الجريمة داخل "السيارة" التي خرجت من مدينة المحلة بمحافظة الغربية، متجهة للمنصورة بالدقهلية، مدعيًا أن السبب الرئيسي في عزمه على قتلها، هو تنمر الضحية عليه برفقة صديقتها.

وروى المتهم تفاصيل آخر مشهد دار بينهما، موضحًا أنها كانت تتنمر عليه رفقة صديقتها، موجهة له بعض الابتسامات الحاملة لطابع السخرية، بحسب قوله أمام محكمة جنايات المنصورة، مضيفًا: "كانت بتبص لصاحبها وتبصلي وتضحك، وده خلاني أضايق وهي ماكنتش عارفة أن معايا سكينة وممكن أقتلها، وكنت بقول لنفسي بلاش، واستنتجت إنهم بيقولوا كلام عليا، وأنا من قبل كدة كنت شايل منها".

كما تحدث المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، عن التفاصيل التي حدثت بعد نزولهما من الأتوبيس، الذي أخذ مسافة نصف ساعة من المحلة الكبرى وحتى مدينة المنصورة، إذ نزلت الفتاة قبله، قبل أن يخرج ورائها بالسكين التي أعدها، ويسدد لها عددًا من الطعنات: "لما وصلنا عند الجامعة هي نزلت الأول، ومحاولتش أكلمها عشان ماتتبلش عليا، ومش فاكر ضربتها إزاي، وندمان لأن أنا أذيت أهلي، ومكنتش حابب للموضوع يوصل لكدة، لأني معملتش معاها حاجة وحشة وهي استغلتني وضحكت عليا الناس، عاوز أقول مفيش حاجة هتبرر اللي أنا عملته".

من جهتها قالت صحيفة "اليوم السابع" إن المتهم "ارتبط بالفتاة، وإنه كان كل شيء لها، وإنه المسئول عنها، وكانت تشتكي له من أهلها وأن ذلك مسجل بالصوت".

وأضاف المتهم أمام المحكمة: "بعد فترة من الارتباط، اكتشفت أنها "واخداني" إلى مرحلة، وبعد الوصول لها ستتركني، وأنا غير متشدد، فقد عرفتها وهى تعمل موديل"، متابعاً: "كنت أوافقها فى كل شيئ وكنت أخرج معها، وكانت تبكي وتحكي لي عن كل شيء".

وأردف المتهم قائلاً: "كنت أنفق عليها "مش مخليها عايزة حاجة"، إلا أنها اتصلت بى "وهددتنى بفضحى والاستعانة برجال للتعدى علي".

واستطرد قائلاً: "نيرة هددتني كثيرا فى مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا وأصبت بالصدمة، وقررت رد شتائمها على من خلال إيميل جديد، حيث أنها عملت لي بلوك، وهددتني لو طلبت أشيائي التي منحتها لها، فقلت لها لا أريد شيئا، وأنت من طريق وانا من طريق".

وقال المتهم: "استعانت بأهلها فقالوا لي: "ما لناش علاقة بيها عاملة لينا بلوك"، فحاولت الحديث معها، فاتهمتنى انى حاولت التعدى عليها.

وتابع المتهم: الأمن الخاص بالجامعة حقق معي بعد الامتحانات بسبب شكوى نيرة، والأمن اقتنع بروايتي واني لم أضايقها".

وقال المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف: تلقيت سبابا من نيرة وأرسلت السباب لأسرتها، وأكدت لهم أني لم أسجل أو أصور لها دون إرادتها، فقالوا لي (احنا غلطانين).

وتابع أمام المحكمة: أسرة نيرة طلبوا مني حل الأمور وديًا، وعندما ذهبت لأسرتها أجبروني على التوقيع على إيصالات أمانة، ووالدها قال لي "تولع فيها تولع فيك ما ملناش دعوة"، ففكرت في الانتقام منها قبل بدء دراسة، وفي بداية السنة والدها كلمني وطلب مني مقابلته لحل المشكلة.

وانهار قاتل الطالبة نيرة، وانخرط في البكاء خلال استماع المحكمة لأقواله، في أولي جلسات محاكمته بالقتل العمد.

وتلت النيابة أمر الإحالة الخاصة بالمتهم، واتهمته بقتل الطالبة نيرة أشرف مع سبق الإصرار لرفضها الارتباط به.