كشفت تقارير اخبارية عن مقتل أربعة مدنيين بينهم أحد أقارب الرئيس السابق، عبدربه منصور هادي، وإصابة 4 آخرين جراء إطلاق نار أعقب الهجوم الذي استهدف مدير أمن لحج، اللواء صالح السيد، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) دون معرفة الجهة التي تقف وراء اطلاق النار.
وظهر أمس الأربعاء انفجرت سيارة مفخخة وسط موكب، اللواء صالح السيد، في أحد الأطقم المرافقة لموكب المسؤول الأمني والذي يشغل ايضاً منصب نائب قائد القوات الجنوبية التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي قرب كلية التربية المحاذية لمعسكر بدر في مديرية خورمكسر شرق عدن.
ونقل موقع "المصدر أونلاين" المحلي عن مصادر في البحث الجنائي وأخرى طبية لم يسمها القول إن محمد عوض الكازمي ومريم محمد قائد ومدني ثالث إضافة إلى محمد ناصر المارمي وهو ضابط أمن في مطار عدن الدولي كانوا على متن باص أجرة صغير نوع "دباب" وسيارة أخرى خاصة أصيبوا بطلقات نارية مباشرة في القلب والرقبة وأجزاء أخرى من الجسم أدت إلى مقتلهم.
وأوضحت المصادر أن الملازم محمد المارمي هو أحد أقرباء الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
وقالت المصادر إن أربعة مدنيين أحدهم كان على متن الباص ذاته وثلاثة آخرين كانوا ضمن المارة وركاب سيارات الأجرة القريبة من موقع الهجوم أصيبوا بجروح بين المتوسطة والخفيفة ويتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
واشارت المصادر إلى أن من بين هؤلاء الأربعة مدنيان اثنان أصيبا أيضًا بطلقات نارية فيما أصيب الآخران بشظايا تطايرت بفعل انفجار السيارة المفخخة التي كانت خلفت 4 قتلى من مرافقي العميد صالح السيد مدير أمن لحج وإصابة 5 آخرين بحسب الإحصائية التي تحصل عليها "المصدر أونلاين".
ووفق المصادر، لم تعرف الجهة التي أطلقت منها العيارات النارية التي تسببت بمقتل وإصابة المدنيين الثمانية "لكن المصادر الأمنية قالت إنه من المرجح أن يكون مرافقوا العميد صالح السيد هم من أطلق النار في خطوة تكررت من الجنود عقب الحوادث الأمنية التي حدثت بشكل مماثل في مدينة عدن في الوقت الذي لم يتواجد غيرهم من المسلحين أثناء وبعد الانفجار".