مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - شاهد بالصور.. شاب مصري خاطر بحياته من أجل طفلين يمنيين يظهر بزي اليمن في حفل زفافه

شاهد بالصور.. شاب مصري خاطر بحياته من أجل طفلين يمنيين يظهر بزي اليمن في حفل زفافه

اسلام العشيري وحبيبته صوفيا يورييفنا
الساعة 11:19 صباحاً (المشهد الخليجي )

ظهر الشاب المصري، إسلام العشيري، الذي قطع مسافة 500 كيلومتر من اجل انقاذ طفلين يمنيين علقا في قرية ريفية بالقرب من كييف، وزوجته الاوكرانية التي ارتبط بها مؤخراً مرتديين زياً يمنياً في حفل زفافه.

وذكر موقع "صدى البلد" أن الشاب المصري أخذ حبيبته الأوكرانية، صوفيا يورييفنا، وهو مرتديا الزي اليمني الرسمي كما اشترى لها زيا يتماشى معه من مصر تحية منه لأصدقائه اليمنيين ذاهبين في نزهة في محيط سنترال العاصمة الأوكرانية برفقة صديق لهما قام بعمل "فوتوسيشن" احتفالا بعودة الحبيب المجنون بحب الفتاة الأوكرانية وبلدها رغم الدمار والتهديدات المستمرة والتحديات الكبيرة التي تواجه شعوب بأكملها". 

وعن سر إردتدائه للزي يمني قال ابن محافظة الفيوم، إسلام العشيري: "بجانب الفوتوسيشن صورنا أداءنا لرقصة يمنية شعبية ستنزل في فيديو كليب للمغني اليمني عمرو ياسين، وهذا السبب الثاني لارتدائنا أزياء يمنية".

وذكرت تقارير اخبارية أن العشيري الذي خاطر بحياته وقطع مسافة 500 كيلو متر من أجل إنقاذ طفلين يمنيين علقا بالقرب من كييف يتزوج أوكرانية ويرتديان زياً يمنياً في حل زفافهما.

وفي مارس الماضي خاض الشاب المصري، إسلام العشيري، ملحمة إنسانية مؤثرة وسط القتال المحتدم في أوكرانيا وقرب خطوط النار ، من أجل إنقاذ الطفلين اليمنيين؛ كريم وأمير اللذين علقا وسط المعارك في بلدة ريفية بالقرب من مدينة كييف استجابة لاستغاثة والدهما.

وقطع إسلام العشيري الذي يعمل مرشدا سياحيا في أوكرانيا أكثر من 500 كيلومتر برا، من مدينة لفيف غرب حتى العاصمة كييف الواقعة تحت رقابة جوية روسية وحظر تجوال أوكراني، قبل أن يخترق مسافة تصل لـ 60 كيلومترًا هي الأكثر خطورة، للوصول إلى قرية "كاماركوف" الريفية في بلدة "تشرنيهيف"، وهذه البلدة تقع إلى الجهة الشمالية من "كييف" وتعد مسرحا للمعارك، وقد منع الجيش الأوكراني العشيري من دخول البلدة، ما اضطره للمغامرة عبر طرق فرعية بمساعدة السكان المحليين.

وأشادت الحكومة حينها بمخاطرة الشاب المصري إسلام العشيري، ووصفت مغامرته من أجل إنقاذ حياة الطفلين بـ"الموقف الإنساني الشجاع والنبيل".