مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الديني - غدا.. الحجاج من مختلف أنحاء العالم يبدأون مناسك الحج

غدا.. الحجاج من مختلف أنحاء العالم يبدأون مناسك الحج

حجاج يطوفون حول الكعبة - أرشيفية
الساعة 01:23 مساءً (المشهد الخليجي - وكالات)

يبدأ حجاج بيت الله الحرام، يوم غد الاربعاء، رسميا مناسك الحج إذ سيؤدون "طواف القدوم" حول الكعبة المشرفة في مدينة مكة المكرمة في السعودية.

وسمحت السلطات السعودية لمليون مسلم تلقوا لقاحات مضادة لفيروس كورونا، بينهم 850 ألفا أتوا من الخارج، بأداء فريضة الحج هذا العام بعد عامين من تقليص الأعداد بشكل كبير بسبب الوباء.

وقد اختار كثيرون القيام بالطواف قبل الموعد الرسمي لبدء المناسك، وفضّل غالبيتهم عدم وضع الكمامات الواقية مع أنّ السلطات قالت إنها إلزامية داخل المسجد الحرام.

والثلاثاء، سار مصلون بملابس الإحرام البيضاء ونساء ارتدت بعضهن عباءات ملونة، جنباً إلى جنب على الأرضيات البيضاء بالقرب من الكعبة.

والحج هذا العام، الذي جرى اختيار المشاركين فيه بالقرعة، هو أكبر بكثير من الموسمين السابقين في عامي 2020 و2021 ولكنه لا يزال أصغر من الأوقات العادية.

ففي عام 2019، شارك نحو 2,5 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم في مناسك الحج السنوية وهو واحد من أركان الإسلام الخمسة وفريضة لا بد للمسلمين القادرين على تأديتها مرة واحدة على الأقل في حياتهم.

لكن بعد ذلك، أجبر تفشي فيروس كورونا السلطات السعودية على تقليص أعداد الحجاج بشكل كبير، فشارك 60 ألف مواطن ومقيم في المملكة تم تطعيمهم بالكامل في عام 2021 في مقابل بضعة آلاف في عام 2020.

وينتقل الحجاج يوم الخميس إلى منى، على بعد نحو خمسة كيلومترات من المسجد الحرام، قبل المناسك الرئيسية وهي صعود جبل عرفات.

ويقتصر الحج هذا العام على المسلمين دون سن 65 عاما المطعمين ضد فيروس كورونا، ويُطلب من الآتين من الخارج تقديم نتيجة فحص كوفيد-19 سلبية من اختبار تم إجراؤه في غضون 72 ساعة من وقت السفر.

وأقامت السلطات الكثير من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة وجهزت سيارات الإسعاف لتلبية احتياجات الحجاج.

وتم تغريم أولئك الذين حاولوا أداء فريضة الحج بدون تصريح. وأقام رجال الشرطة في المدينة الجبلية نقاط تفتيش وقاموا بدوريات راجلة وهم يحملون مظلات خضراء للحماية من أشعة الشمس الحارقة.

وداخل المسجد الحرام، كانت المسعفات على أهبة الاستعداد في مواقع مختلفة، فيما كان المتطوعون الذين يجرون الكراسي المتحركة ينتظرون في طابور طويل لمساعدة أولئك الذين لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة.

ووضع بعض الحجاج أسماء وأعلام دولهم على ملابسهم.