مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الإمارات تطالب برفع قيود التنقل عن تعز بشكل فوري

الإمارات تطالب برفع قيود التنقل عن تعز بشكل فوري

نائب مندوب الامارات لدى مجلس الأمن محمد أبو شهاب
الساعة 11:05 صباحاً (المشهد الخليجي)

طالبت دولة الامارات العربية المتحدة، الاثنين، ميليشيا الحوثي برفع القيود المفروضة على حركة التنقل في تعز بشكلٍ فوري، وأدانت مواصلة العقاب الجماعي المفروض من الميليشيا على مدينة تعز المحاصرة، معبرة عن قلقها من التعنت الحوثي حول مفاوضات السلام اليمنية في تقويض فرص الوصول إلى سلامٍ مستدام وأن يعيدنا ذلك إلى نقطة الصفر.

جاء ذلك في كلمة الإمارات أمام مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، امس الاثنين، والتي ألقاها نائب المندوبة الدائمة لدولة الإمارات في الأمم المتحدة، السفير محمد أبوشهاب.

وقال السفير محمد أبوشهاب: "ندين مواصلة العقاب الجماعي المفروض على مدينة تعز المحاصرة منذ أكثر من سبع سنوات، بسبب استمرار الحوثيين في إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة، مما يطيل مدة التنقل للمدنيين والبضائع ويزيد من خطورتها".

كما استنكر رفض الحوثيين مقترحات الأمم المتحدة حتى الآن، رغم عدة جولات من المشاورات في مدينة عمّان، وإجراء المبعوث الخاص زيارتين إلى صنعاء ومسقط للجلوس مع مفاوضي الميليشيا الحوثية.

وأضاف أبو شهاب: يوجد قلق حقيقي أن يتسبب تعنتهم هذا في تقويض فرص الوصول إلى سلامٍ مستدام وأن يعيدنا ذلك إلى نقطة الصفر. وعليه، نطالب الميليشيا الحوثية برفع القيود المفروضة على حركة التنقل في تعز بشكلٍ فوري، مع إبداء المرونة في كافة المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.

كما عبر أبو شهاب عن تطلع دولة الإمارات إلى تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة، مع مراعاة المشاغل المشروعة للحكومة اليمنية بشأن بنود القرار وكذلك التقارير العديدة التي تشير إلى عسكرة الموانئ.

وأضاف أبو شهاب: نؤكد في هذا السياق ضرورة أن يتوقف الحوثيين عن تصعيدهم، بما يشمل وقف إطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ على المناطق المدنية، إذ ينبغي أن تدرك الميليشيا الحوثية بأنه لا يوجد أي حلٍ عسكري للأزمة اليمنية وأن التوصل إلى حل سلمي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً، ولا بد أن يدرك الحوثيون أيضاً بأنه لا يمكنهم السيطرة على اليمن وحكمه بغير وجه حق. كما ينبغي إعطاء أولوية لإجراءات حماية المدنيين، بما في ذلك عبر وقف جميع خروقات الهدنة والعمل على تطهير الأراضي اليمنية من الألغام ومخلفاتها، والتي، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، أدت إلى ارتفاع أعداد القتلى والجرحى منذ بداية الهدنة.