مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - خمسة قرارات نارية أبرزها إقالة قيس سعيّد لاتحاد كرة القدم...نص القرارات

خمسة قرارات نارية أبرزها إقالة قيس سعيّد لاتحاد كرة القدم...نص القرارات

الساعة 01:27 صباحاً (المشهد الخليجي )

شهدت الكرة اليمنية عدة قرارات نارية أبرزها إقالة مدرب منتخب البلاد، بعد أكثر من شهر من الفشل في التأهل لكأس آسيا 2023.

وأعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم، إقالة مدرب المنتخب الأول ومدرب منتخب الناشئين .

 

وجاءت قرارات الإقالة في اجتماع عاصف تحت رئاسة أحمد العيسي.

وبرر الاتحاد اليمني لكرة القدم إقالة المدرب الجزائري من تدريب المنتخب الأول، إضافة إلى سوء النتائج، بتغيبه عن العمل، وعدم عودته في المواعيد المحددة، بحسب ما نص عليه عقد التدريب.

فضلا عن ذلك، جاءت إقالة المدرب قيس صالح، من تدريب منتخب الناشئين، عقب النتائج التي حققها الفريق في بطولة غرب آسيا الأخيرة بالأردن، في يونيو الماضي، وخروجه من الدور الأول بعد هزيمتين من العراق والأردن، وفوز وحيد على عُمان لم يشفع له.

ورغم أن المدرب قيس صالح كان صاحب الإنجاز الكروي التاريخي الأول لليمن بتحقيقه لقب البطولة قبل الماضية في السعودية، عام 2021، إلا أن المصير الذي واجهه كان مستغربا، وأرجعه مراقبون رياضيون إلى مشاركته في إعلانات تجارية لشركة اتصالات حوثية في صنعاء، دون إذن ومعرفة الاتحاد.

 

النتائج الكروية للمنتخبات اليمنية ألقت بظلالها على اجتماع الاتحاد، والذي خرج بالعديد من القرارات الهامة الأخرى، وعلى رأسها إعادة تشكيل لجنة المنتخبات ودمجها مع لجنة الناشئين والشباب.

أيضا، تم الموافقة على لجنة الطوارئ، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تشكيل مثل هذه اللجنة في تاريخ اتحاد الكرة اليمني، وهي لجنة مصغرة هدفها التسريع في معالجة الأزمات الإدارية والفنية.

وإدرايًا، أجرى الاتحاد اليمني تغييرات في أمانته العامة واللجنة المالية، وقرر التواصل مع الاتحاد الآسيوي لتعيين خبير فني محترف لتطوير العمل الفني في الكرة اليمنية في مختلف الجوانب بما في ذلك التدريب والتأهيل، وذلك بهدف إصلاح المنظومة الكروية.

التغييرات التي طالت اللجان المالية والإدارية، لاقت تفاوتا في ردود أفعال الشارع الرياضي اليمني، ما بين مؤيد للأسماء التي تضمنتها اللجان، وما بين 

وطالب هؤلاء بإصلاح المنظومة الكروية في اليمن، وذلك عبر تغيير رأس الاتحاد وسياسته التي لم تحقق أي نجاحات ملموسة طيلة أكثر من عقد ونصف تقريبا.

بينما اعتبر آخرون أن هناك عدد من الأسماء في اللجان المالية غير موالية لرئيس الاتحاد، وأن هذه التغييرات هي بداية التحول الفعلي في مسار إتحاد كرة القدم، وإصلاح المنظومة بشكل عام.