ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أن مصيبة جديدة حلت بالبريطاني أنتوني غارنيت الذي ترك زوجته وأولاده وارتبط بلاجئة أوكرانية.
وأقدم غارنيت وزوجته السابقة لورنا على إيواء فتاة تبلغ من العمر 22 عاما، ولكن بعد بضعة أيام أنهى رب الأسرة عشر سنوات من الزواج وذهب مع الفتاة تاركا وراءه طفلين.
وأوضحت الصحيفة أن الرجل أصبح فقيرا ومفلسا بسبب الاهتمام المتزايد من وسائل الإعلام بعلاقته الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن غارنيت القول: "أريد أن أظهر للناس أنني لست مبتزا للرعاية الاجتماعية وأعرف ما هو الصواب.. كان لدي عمل ناجح للغاية كرست نفسي له، حتى في بعض الأسابيع قضيت أكثر من 80 ساعة في العمل".
وأشار غاريت إلى أنه الآن وزوجته الأوكرانية صوفيا كاركاديم "يحاولان البقاء على قيد الحياة".
ولفت غاريت إلى أنه "كان يدير شركة أمنية لديها عقود مع الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، لكنه خسر وظيفته لاحقا بسبب ظهور الصحفيين في مكان عمله ما أدى إلى إزعاج المسؤولين".
وتابع غاريت أنه "أحيانا يرسل موظفيه إلى الحانات والنوادي، لكن هناك ممثلين عن وسائل الإعلام دائما يحاولون الحصول على رقم هاتفه، ونتيجة لذلك فقد دخله عمليا".
وأردف غاريت قائلاً: "عشت على ما تدفعه الصحف لي، وما تساعدني به أفراد عائلتي".
وأشار غاريت إلى أنه الآن "لا يستطيع حتى تأثيث الشقة المستأجرة التي يعيش فيها الآن مع كاركاديم"، مشدداً في الوقت نفسه على أن كاركديم هي "أولويته" في الوقت الحالي.