أكد مسؤول عسكري في قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الخميس، أن الحرب ستُعلن على ميليشيا الحوثي في كل الجبهات في حال فكرت القيام بعمل عسكري ضد القوات الحكومية، لافتاً إلى أنه إذا بقيت الميليشيا ملتزمة بالتهدئة فإنه من المتوقع حدوث اضطرابات وصراعات داخلية في صفوفها وتصفيات لشخصيات بارزة.
وقال نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي في محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، إن الهدنة الأممية مازالت مستمرة رغم الخروقات الكبيرة والمستمرة من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، مشيراً إلى أن تمديدها مرهون بالضغط الدولي على الميليشيا للالتزام ببنودها، موضحاً أن القوات الحكومية ملتزمة بشكل كامل وفق توجيهات مجلس القيادة الرئاسي وتحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأضاف العقيد عبدالباسط البحر أن ميليشيات الحوثي أصبحت مقتنعة أنها لن تنتصر عسكرياً ولا سياسياً، مشيراً إلى أن جلسات مجلس الأمن الدولي حول اليمن ودعم اتفاق استوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة وصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات تؤكد الدعم الأممي للهدنة. ولفت العقيد عبدالباسط البحر إلى أن معظم شروط الهدنة لم يتم الالتزام بها وبالذات ما يتعلق برفع الحصار عن تعز، موضحاً أن وقف إطلاق النار صامد حتى وإن حدثت خروقات حوثية كثيرة في مأرب وتعز والساحل الغربي والجوف.
وأكد نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي في محور تعز: "يكفي من هذه الهدنة أن الميليشيات الحوثية تركت فكرة السيطرة على اليمن ولم يعد بمقدورها اجتياح المدن أو السيطرة عليها، فعمد إلى التوقف في مناطق سيطرته، ويتوقع سقوط هذه المدن منه في المستقبل"، مشيرا إلى أن الحوثي أصبح في حكم العاجز والمهزوم ولن يستطيع تغيير الوضع الميداني على الأرض.