عقد المبعوث الامريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الاربعاء، في العاصمة الاردنية عمّان اجتماعاً مع الممثلين الحكوميين من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.
وأوضحت الخارجية الامريكية ان المشاركين في الاجتماع أعربوا عن قلقهم من رفض الحوثيين لمقترحات الأمم المتحدة لفتح الوصول إلى تعز، وحثوا الأطراف على العمل البناء مع المبعوث الاممي لتمديد الهدنة وتوسيعها.
During a mtg in Amman, senior govt reps from the EU, the UK, France, Germany, & the U.S. expressed concern w/the Houthis’ rejection of @UN proposals to open access to Taiz, #Yemen & urged the parties to constructively work w/@OSE_Yemen to extend & expand the truce. #USEnvoyYemen pic.twitter.com/Xken1FLSLI
— U.S. State Dept - Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) July 20, 2022
وأشارت الخارجية الامريكية إلى ان تيم ليندركينغ، التقى في عمّان رئيس أركان الملك عبدالله الثاني، الدكتور جعفر حسن.
ولفتت إلى أن المبعوث الامريكي شكر الاردن على دعمها المستمر للهدنة الأممية، والرحلات الجوية من وإلى صنعاء، والجهود المبذولة لتوسيع الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وأمس الاربعاء، نقلت وسائل إعلام قريبة من الحوثيين عن مصادر دبلوماسية قولها إن ليندركينغ سلم المبعوث الاممي، هانس غرودنبرغ، الذي يستعد لجولة جديدة تشمل سلطنة عمان وعدن، مبادرة أمريكية جديدة لتوسيع الهدنة، وهي تستجيب في جانب منها لشروط الجماعة الموالية لإيران.
وأوضحت المصادر أن الإدارة الأمريكية تريد تحقيق إنجاز في الملف اليمني، في ظل عقم رافقها منذ وصولها في تحقيق أي اختراق دبلوماسي في الملفات الشائكة المعروضة أمامها.
وكانت الهدنة في اليمن التي دفعت باتجاهها الأمم المتحدة والولايات المتحدة دخلت حيز التنفيذ في الرابع من أبريل الماضي لمدة شهرين، قبل أن تُمدد في الثاني من يونيو لمدة شهرين آخرين.
ومطلع يونيو الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل الماضي، ومن أبرز بنودها وقفُ إطلاق النار وفتحُ ميناء الحُديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 7 سنوات الا ان البند الاخير مايزال متعثراً بعد رفض الميليشيا المقترح الاممي بشأنه.