الموساد يستجوب داخل إيران قيادياً في "الحرس الثوري" اعترف بنقل أسلحة إلى 4 دولة عربية بينها اليمن - (فيديو)

كشف موقع "إيران إنترناشيونال" أن الموساد الإسرائيلي استجوب مسؤولاً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني يدعى؛ يد الله خدماتي، داخل إيران، واعترف بنقل أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن.

وأوضح الموقع أن هذه ثاني حادثة خلال شهرين، حيث سبق وقام الموساد الإسرائيلي باختطاف واستجواب مسؤول إيراني آخر في قلب طهران.

ونشر الموقع مقطع فيديو تم تسجيله خلال الاستجواب، أظهر "خدماتي"، وهو يؤكد دوره في الجناح اللوجستي للحرس الثوري الإيراني، ويعترف بأنه كان على اتصال مع علي أصغر نوروزي، وهو مسؤول في فيلق القدس، حدده الجيش الإسرائيلي كمسؤول عن العمليات العسكرية كان ينقل مكونات الأسلحة الدقيقة من إيران إلى حزب الله في لبنان.

وعبر خدماتي عن أسفه لدوره في إرسال أسلحة لوكلاء إيران وطلب من زملائه عدم القيام بمثل هذه العمليات، بحسب التقرير.

وذكرت مصادر أنه خلال استجواب خدماتي، تم الحصول على معلومات حول علاقة نوروزي بشركة فارس قشم لنقل الأسلحة، وهي الشركة التي تعمل على نقل العتاد العسكري للحرس الثوري إلى سوريا ثم إلى لبنان.

وتشير المعلومات إلى أن إحدى العمليات المهمة بقيادة نوروزي كانت تتعلق بنقل أسلحة من إيران إلى المطارات السورية، منها: "تي 4، وشعيرات، وحماة، والمطار الدولي" عام 2019، وبعد ذلك ازداد دوره ونفوذه.

وبحسب ما ورد فقد تم الإفراج عن مسؤول الحرس الثوري الإيراني وسُمح له بالعودة إلى منزله بأمان بعد الاستجواب، رغم انه وصف بأنه نائب نوروزي في الجناح اللوجستي للميليشيا.

وفي مايو الماضي أيضاً بث الموقع الإيراني نفسه فيديو لمسؤول في الحرس الثوري الإيراني يُدعى منصور رسولي، يعترف لعملاء الموساد بعد اختطافه بأنه قد أُمر بتأسيس خلية لاغتيال عامل في القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، وجنرال أميركي متمركز في ألمانيا وصحافي في فرنسا.

وفي تقرير على التلفزيون الإيراني اعترفت السلطات الإيرانية باختطاف مسؤول، دون ذكر هوية المختطف الذي تم استجوابه.

وفي التقرير، الذي وصف "الخاطفين" بـ"البلطجية"، ورد أن لديهم مهمة من الموساد لاختطاف "عضو في الحرس الثوري الإيراني".

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، في تقرير يشير إلى تخوف السلطات الإيرانية من استمرار الأعمال الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، ونقلت عن سياسي إصلاحي إيراني قوله إن “إسرائيل يبدو وكأنها أنشأت منظمة كبيرة في إيران لتنفيذ عملياتها بحرية”.

ونهاية الشهر الماضي كشفت إيران، أنها اعتقلت خلية إسرائيلية تتبع لجهاز الموساد، عملت داخل إيران وخططت لاستهداف علماء نوويين، بعد متابعة استمرت لأشهر.