مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - تقرير دولي: الميليشيا الانقلابية في اليمن تتعاون مع القاعدة لزعزعة استقرار المنطقة

تقرير دولي: الميليشيا الانقلابية في اليمن تتعاون مع القاعدة لزعزعة استقرار المنطقة

مسلحون حوثيون- أرشيفية
الساعة 06:14 صباحاً (المشهد الخليجي)

أكد تقرير حديث لمجلس الأمن الدولي وجود تعاون بين تنظيم القاعدة وميليشيا الحوثي الإرهابية، بهدف استمرار تهديد القاعدة لشبه الجزيرة العربية، وامتداده إلى خارجها بتنفيذ عمليات دولية، إذ يسعى التنظيم الإجرامي إلى إحياء القدرة على تنفيذ العمليات دوليا.

وقال التقرير الذي سلمته رئيسة اللجنة المعنية بـ”داعش والقاعدة”، تراين هايمرباك، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، إن “التنظيم يتعاون مع الحوثي، حيث تؤوي هذه القوات بعض أفراده وتفرج عن سجناء مقابل قيامه بعمليات إرهابية بالوكالة، وتوفير التدريب العملياتي لبعض العناصر الحوثية”، موردا معلومات قدمتها دولة عضو بمجلس الأمن الدولي، عن آلية التخادم بين قيادات وعناصر التنظيم من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة ثانية.

وذكر التقرير أن تنظيم “القاعدة” يعمل بواسطة لجان، من ضمنها لجنة عسكرية يقودها سعد بن عاطف العولقي (غير مدرج في القائمة) ولجان أمنية وشرعية وطبية وإعلامية، وحُلت اللجنة المالية بسبب الخسائر المتكبدة على مستوى القيادة، حيث يتعاون التنظيم مع مليشيا الحوثي، حيث تؤوي هذه القوات بعض أفراده وتفرج عن سجناء مقابل قيامه بعمليات إرهابية بالوكالة وتوفير التدريب العملياتي لبعض لعناصر المليشيا الحوثية.

ولفت التقرير، إلى أنه على الرغم من استمرار سريان وقف إطلاق النار المتواصل إليه مؤخراً، والتغيرات التي طرأت على الديناميات الأمنية، فإن الحوثي يستغل الوضع بالاتفاق مع تنظيم القاعدة لخلق الاضرابات.

وبين التقرير أن المناطق التي يتخذ منها تنظيم القاعدة معاقل لمقاتليه وقياداته في اليمن، هي مأرب، وأبين وشبوة، إضافة إلى محافظات حضرموت والمهرة والجوف وذلك بالتعاون مع مليشيا الحوثي الإرهابية، موضحا أن “معظم القادة والمقاتلين” بالتنظيم يتموقعون في الأولى.

وأشار التقرير إلى أن الدول الأعضاء قدّرت “قوام تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ببضعة آلاف من المقاتلين المجندين من السكان اليمنيين في المقام الأول، وتكملهم أعداد صغيرة من المقاتلين الإرهابيين الأجانب”، مشيرا إلى أنه يجبي الإيرادات من أعمال الاختطاف للحصول على فدية والنهب والسرقة، إضافة إلى التحويلات المالية القادمة من أقارب أفراد التنظيم في الخارج، بينما لا يزال التنظيم يتكبد الخسائر، حيث أعلن في يناير 2022 مقتل قائده العسكري العام صالح بن سالم بن عبيد عبولان، المعروف باسم أبو عمير الحضرمي.