وزير خارجية اليمن يدعو إلى حشد المزيد من الدعم للحد تبعات أزمة الغذاء العالمية

دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين، د. أحمد عوض بن مبارك، إلى حشد المزيد من الدعم للحد من تبعات ازمة الغذاء العالمية، وانعكاساتها على اسعار الغذاء والمخزون العالمي من المواد الغذائية الأساسية، وفي مقدمتها القمح.

جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة المؤقتة عدن، المديرة التنفيذية المساعدة للوحدة الخاصة بالشراكات والمناصرة في برنامج الأغذية العالمي، أوتي كلامرت، والوفد الألماني المانح، المرافق لها، حيث جرى بحث السبل الكفيلة بتسهيل عمل البرنامج، واوجه التعاون اللازمة، لزيادة العمليات الانسانية التي يضطلع بها في مختلف المدن اليمنية.

وأشار بن مبارك الى خصوصية انعكاسات الازمة على اليمن، كونها تاتي ، في ظل استمرار انقلاب ميليشيا الحوثي، ورفضها الانصياع لكل دعوات السلام، بل وإصرارها على تعميق معاناة الشعب اليمني، عبر خروقاتها اليومية للهدنة الاممية، ومساومتها في فتح الطرقات و رفع الحصار عن المدن اليمنية، وفي مقدمتها محافظة تعز التي لاتزال تحت الحصار الوحشي، منذ سبع سنوات.

وأشاد الوزير بن مبارك بالجهود التي يقوم بها البرنامج للمساعدة في التخفيف من المعاناة الانسانية التي تشهدها باليمن.. مؤكدا حرص الحكومة على تحقيق الاهداف المشتركة مع البرنامج، واملها في زيادة عدد المستفيدين والوصول للفئات الأكثر ضعفا، وبما يحقق الغايات المرجوة من ممارسة مهامه في اليمن.

من جانبها، أشارت المسؤولة الاممية، أوتي كلامرت، ان هدف الزيارة هو الاطلاع عن قرب على الوضع الإنساني، إلى جانب التواصل المباشر مع الشركاء في الميدان، وبما يسهم في زيادة العمليات والبرامج الانسانية، التي يقدمها البرنامج في بلادنا، مشيدة بمستوى التنسيق والتسهيلات المقدمة من الحكومة اليمنية، ومؤكدة العمل على بذل كافة الجهود المطلوبة، للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية في مختلف المناطق اليمنية.