مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - اليوم.. ولي عهد السعودية يبحث الوضع في اليمن مع الرئيس الفرنسي

اليوم.. ولي عهد السعودية يبحث الوضع في اليمن مع الرئيس الفرنسي

ماكرون وبن سلمان
الساعة 07:16 صباحاً (المشهد الخليجي - وكالات)

يصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، إلى باريس قادما من أثينا في زيارة رسمية إلى فرنسا ستستغرق يومين حيث سيناقش عدد من الملفات بينهم الأوضاع في اليمن.

وذكرت وكالة الانباء الالمانية "د ب أ" أن "ولي العهد سيبحث مع الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الأليزية، المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لمواجهة التحديات المشتركة، وصون الأمن والاستقرار في المنطقة وحرب اليمن، ومحاربة الإرهاب".

وأوضح المصدر أن الجانبين سيبحثان عدة ملفات مهمة ورئيسة، أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة، والملف النووي الإيراني، والوضع في اليمن في ظل استمرار التدخل الإيراني من خلال تهريب الأسلحة والذخائر وإرسال خبراء عسكريين إلى ميليشيا الحوثي، والانتخابات الرئاسية في "لبنان" وأهمية تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية فيه كمطلب دولي، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للبنان بعيداً عن التدخلات الخارجية وسيطرة المليشيات التابعة لإيران على القرار في البلاد، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

ولفت المصدر إلى "أن علاقات الصداقة التي تربط بين ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي ستسهل التفاهم حول هذه الملفات وتشعباتها".

ويرى مراقبون أن الجانب الفرنسي يولي اهتمامًا خاصًا بملف الغاز والنفط، مع سعي العديد من الدول خاصة في أوروبا لبحث موارد طاقة بديلة عن "روسيا"، خشية أن تعمد الأخيرة إلى قطع إمدادات الغاز تماما بحلول الشتاء، ردا على قرار الأوروبيين فرض حظر على النفط الروسي. إلا أن السعودية تؤكد احترامها لتعهداتها والتزامها بكلمتها، وبالتالي تمسكها مثل غيرها من منتجي النفط بقرارات مجموعة "أوبك+ " بقيادة الرياض وموسكو.

وقال المصدر، إنه سيتم أيضًا استعراض خطوات تشكيل مجلس شراكة استراتيجي سعودي-فرنسي وتعزيز أوجه التعاون في مجالات الطاقة ومسار التعاون على صعيد تصنيع سفن وفرقاطات بالسعودية في ضوء مذكرة التفاهم بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية المملوكة للدولة ومجموعة "نافال" الفرنسية الموقعة بين الطرفين في فبراير 2019.

وسيتم خلال الزيارة، بحث تأسيس "تعاون تكنولوجي" جديد بين الرياض وباريس في ظل وجود اهتمام سعودي كبير بالحلول التقنية السحابية الفرنسية، إذ تتطلع الرياض إلى تعزيز مراكز البيانات والخدمات السحابية لديها لتكون قادرة على التعامل مع البيانات السيادية.

وكانت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا في العام 2018 قد شهدت توقيع 19 بروتوكولا اتفاق بين شركات فرنسية وسعودية بقيمة إجمالية تزيد على 18 مليار دولار، شملت قطاعات صناعية مثل البتروكيميائيات ومعالجة المياه إضافة إلى السياحة والثقافة والصحة والزراعة.