حلت اليمن في ذيل تريب الدول العربية ودول العالم على مؤشر الأمن الغذائي خلال الريع الثاني من العام 2022م.
وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "فوربس " الأمريكية، نقلاً عن مؤسسة Deep Knowledge Analytics، فقد حلّت اليمن في المرتبة الثالثة عربياً بعد الصومال والسودان، والترتيب 160 عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي.
وعلى الجانب الآخر تصدرت الإمارات ترتيب الدول العربية، بعد أن حلت في المركز 26 على العالم، تليها قطر في المرتبة الثانية عربيًا و29 عالميًا، ثم البحرين في الترتيب الثالث عربيًا و30 عالميًا.
وأوضحت الدراسة وجود 12 دولة عربية في قائمة الدول الأكثر ضعفاً على مستوى في الأمن الغذائي.
واعتمدت الدراسة على 3 عوامل رئيسية هي (إمكانية الوصول إلى الغذاء، ومخاطر الأزمة، ومرونة الاقتصاد) في 171 دولة حول العالم، لتحديد مجموع النقاط لكل دولة، وتُظهر القيمة الأقرب إلى 10 نقاط حالة أكثر أمانًا واستقرارًا في ملف الأمن الغذائي.
ومطلع الشهر الجاري، حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر من مخاطر أزمة انعدام الأمن الغذائي العالمية المتصاعدة على ملايين اليمنيين ممن يعانون بالفعل من الجوع الشديد.
وقال الاتحاد في بيان: "بينما يواجه العالم أزمة جوع غير مسبوقة، فإن انعدام الأمن الغذائي في اليمن في أعلى مستوياته على الإطلاق، ويعاني منه نحو 16.2 مليون شخص منذ فترة طويلة، ويتضاءل الأمل بالنسبة لهم في النجاة".
وأضاف البيان بأن الأزمة في اليمن هي واحدة من أكثر الأزمات خطورة، والتي نجمت عن الصراع الذي طال أمده، والجفاف، والفيضانات التي اشتدت بسبب أزمة المناخ، وCOVID-19، وأمراض أخرى، ورغم ذلك إلا أنها فشلت في جذب الدعم الكافي من الجهات المانحة لسنوات، الآن هناك مخاوف من أن تنزلق الأمور أكثر نحو النسيان.
وبحسب البيان، فإن هناك فجوات كبيرة في تمويل الاستجابة الإنسانية لـ20.7 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة، "ومن المرجح بأن يزداد الوضع سوءاً، نظراً لارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة والوقود جراء الصراع في أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، ستؤدي الاحتياجات المتزايدة بسرعة للأشخاص في جميع أنحاء العالم أيضاً إلى نشر الموارد الإنسانية بشكل أقل".