البنك الدولي: اليمن معرضة بشدة لـ"أخطر" الظروف المناخية المتغيرة

قال البنك الدولي إن اليمن التي يجري فيها حراك أممي ودولي من أجل تمديد الهدنة التي تنتهي يوم غد الثلاثاء، معرضة بشدة لـ"أخطر" الظروف المناخية المتغيرة.

وأوضح البنك الدولي أنه من المتوقع أن تواجه اليمن "ندرة المياه وموجات الحر والعواصف الترابية والانهيارات الأرضية والسيول والفيضانات النهرية، ومن المتوقع أن يزداد ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات الساحلية في اليمن مع تسارع تغير المناخ".

وأشار البنك الدولي إلى أن الارتفاع المتوقع في شدة وتواتر درجات الحرارة القصوى سيؤدي إلى تفاقم تأثير الجزر الحرارية في المناطق الحضرية.

ولفت البنك الدولي إلى أن "البنية التحتية في اليمن غير كافية أو متضررة أو سيئة الصيانة. تتعرقل إدارة مياه العواصف والفيضانات بسبب التخطيط المكاني الذي عفا عليه الزمن، والتوسع الحضري السريع، وانتشار المستوطنات العشوائية".

وأفاد البنك الدولي أنه "لا توجد وكالة مركزية في اليمن لتنسيق توقعات هطول الأمطار وغيرها من توقعات الطقس. لا تكاد توجد أنظمة الإنذار المبكر وتخطيط الاستجابة للطوارئ في هذه المدن ، والمجتمعات غير مطلعة وغير مستعدة لمواجهة الكوارث".

وذكر البنك الدولي أن "المدن اليمنية تكافح لتوفير حتى الخدمات الأساسية"، مضيفاً: "في هذه المجتمعات، من المرجح أن تعيش المجتمعات المحرومة في مناطق أكثر تأثراً بالظواهر المناخية المتطرفة ونقص الخدمات، وبالتالي تتأثر بشكل غير متناسب".