الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة ضخمة للسعودية والإمارات لردع هجمات الح/وثيين

ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس الامريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت، الثلاثاء، على صفقتين كبيرتين من الأسلحة للسعودية والإمارات لمساعدتهما في مواجهة إيران.

وأوضحت الكالة أن أكثر من 5 مليارات دولار قيمة صفقة الدفاع الصاروخي والمبيعات ذات الصلة جاءت بعد زيارة الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي ، والتي التقى خلالها بالعديد من القادة الإقليميين في المملكة العربية السعودية.

وتعرضت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الأشهر الأخيرة لهجمات صاروخية من جماعة الحوثي المتمردة المدعومة من إيران في اليمن.

على الرغم من أن موافقات يوم الثلاثاء مخصصة للأسلحة الدفاعية، فقد يتم استجوابها من قبل المشرعين الذين أيدوا قرار بايدن العام الماضي بوقف عمليات شراء كبيرة للأسلحة الأمريكية الهجومية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بسبب تورطهما في الحرب في اليمن.

وتشمل المبيعات الجديدة 3 مليارات دولار لصواريخ "باتريوت" للسعودية المصممة خصيصًا لصد الهجمات الصاروخية من قبل الحوثيين، و 2.2 مليار دولار للدفاع الصاروخي على ارتفاعات عالية للإمارات.

وقالت وزارة الخارجية في إشعارها لإبلاغ الكونجرس بالصفقة "البيع المقترح سيحسن قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجديد مخزونها المتناقص من صواريخ باتريوت جي إم تي".

وأوضحت الوزارة أن "هذه الصواريخ تستخدم للدفاع عن حدود السعودية ضد الهجمات الحوثية العابرة للحدود والهجمات الجوية الصاروخية الباليستية على المواقع المدنية والبنية التحتية الحيوية في المملكة ".

بالنسبة للإمارات العربية المتحدة ، قالت الوزارة إن البيع من شأنه أن "يدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن شريك إقليمي مهم. الإمارات العربية المتحدة شريك أمريكي حيوي للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط ".

وفي وقت مبكر من إدارته، تعهد بايدن بقطع أو قطع مبيعات الأسلحة لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بسبب الحرب في اليمن.