خبيرة أممية: اليمن سيواجه صعوبات في ورادات القمح

توقعت خبيرة في منظمة أممية أن تواجه اليمن صعوبة في واردات القمح مع توقعات بانخفاض استهلاكه على مستوى العالم في الفترة من يوليو إلى ديسمبر المقبل بنسبة تتراوح من خمسة إلى ثمانية في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وقالت الخبيرة الاقتصادية في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، إيرين كوليير إن "اليمن وجنوب السودان والسودان وسوريا وإثيوبيا وأفغانستان وسريلانكا يحتمل أن تواجه صعوبات بخصوص واردات القمح"، وفق وكالة "رويترز".

ويرى مراقبون أن يعاني القطاع التجاري الخاص ومستوردو القمح في اليمن من صعوبات بالغة في الوصول إلى مصادر بديلة نظراً للمنافسة الشديدة في الأسواق العالمية، وعدم القدرة على تأمين ضمانات كافية لتأمين هذا النقص.

ويواجه الملايين ارتفاعاً في تكاليف الغذاء وانعداماً للأمن الغذائي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا والظروف الجوية السيئة في الدول المصدرة الرئيسية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقفزت العقود الآجلة للقمح بنسبة 40 في المئة هذا العام إلى مستوى قياسي في مارس قبل أن تتراجع في الآونة الأخيرة، رغم أن الأسعار ما زالت مرتفعة.

ويبلغ سعر شحنات القمح من منطقة البحر الأسود نحو 400-410 دولارات للطن، شاملة تكلفة الشحن والتسليم إلى الشرق الأوسط وآسيا.

وانخفضت الأسعار من ذروة بلغت نحو 500 دولار للطن قبل بضعة أشهر، لكنها ما زالت أعلى بكثير من متوسط أسعار العام الماضي الذي كان نحو 300 دولار للطن.