وقال الوكالة الامريكية في بيان صادر عنها اليوم الجمعة إن سنوات الصراع - إلى جانب الأزمة الاقتصادية، ومستويات البطالة المرتفعة، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود - تركت أكثر من 19 مليون يمني في حاجة إلى مساعدات غذائية.
وأضاف البيان: "كان للغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا تأثير سلبي بشكل خاص على اليمن، حيث تمثل الواردات 90 في المائة من غذاء البلاد"، مشيراً إلى أن هذا التمويل سيسمح لشركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمواصلة الوصول إلى ملايين اليمنيين الضعفاء من خلال المساعدات الغذائية الطارئة، وعلاج سوء التغذية، والحماية، ومياه الشرب الآمنة، وخدمات الصرف الصحي المحسّنة".
وتابع البيان: "تعتبر المساعدة الإنسانية أمرًا حيويًا لإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة، ولكن يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وأكد البيان على ضرورة "فتح الحوثيين الطرق في تعز والمحافظات الأخرى"، داعياً جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات للوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة الحالية للأمم المتحدة لضمان بيئة تشغيل آمنة وتسهيل وصول عمال الإغاثة.
ودعا البيان المانحين الآخرين والمجتمع الدولي، إلى تقديم المساعدات الآن لسد فجوات التمويل الهائلة حتى يتمكن الشركاء من الاستجابة على نطاق واسع وإنقاذ الأرواح ومنع تدهور الأوضاع في اليمن.
ولفت إلى أنه وبعد المنحة هذه ارتفع المبلغ الإجمالي الذي قدمته حكومة الولايات المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن إلى أكثر من مليار دولار في السنة المالية 2022.
وأشار البيان أنه تم توفير هذا التمويل بعد سحب الرصيد الكامل لصندوق بيل إيمرسون الإنساني، ومن 2.76 مليار دولار مدرجة في الأموال التكميلية للطوارئ التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن في 27 يونيو 2022م.