مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - وزارة الدفاع اليمنية تجري ترتيبات لاعادة ترتيب منظومة القوات المسلحة

وزارة الدفاع اليمنية تجري ترتيبات لاعادة ترتيب منظومة القوات المسلحة

وزير الدفاع اليمني مجتمعا لرؤساء الهيئات ومدراء الدوائر
الساعة 08:55 صباحاً (المشهد الخليجي)

تجري وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ترتيبات لإعادة منظومة الوزارة والقوات المسلحة وفقاً للمخرجات التي تمخضت عن اللجنة العسكرية والأمنية العليا. 

وأكد وزير الدفاع الفريق الركن، محسن الداعري، أمس السبت، خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً لرؤساء الهيئات ومديري الدوائر في الوزارة، على المضي نحو بناء المؤسسة العسكرية وفق أسس علمية صحيحة وعقيدة وطنية خالصة تؤسس لمرحلة جديدة من المتانة والصلابة والمؤسسية.

وقال وزير الدفاع، إن المسؤولية الوطنية والمرحلة الاستثنائية تستوجب مضاعفة الجهود وتكثيف التعاون والتنسيق والعمل بروح وطنية لتنفيذ الأوامر وإنجاز المهام الموكلة.

وأضاف وزير الدفاع: "القوات المسلحة بجميع قطاعاتها وفروعها هي صمام أمان الدولة والشعب. في ظل ما يشهده البلد من تحول سياسي مهم، ولحظة تاريخية فارقة"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وشدد الفريق الركن محسن الداعري، على ضرورة الانضباط في تنفيذ الأوامر والالتزام باللوائح والأنظمة العسكرية. وكذا أهمية العمل وفق منظومة واحدة لتعزيز وحدة القوات المسلحة وتماسكها وحفظ هيبتها ومكانتها لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب اليمني.

وأوضح الداعري، أن المعركة اليوم تتمثل باستعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء ودحر خطر ميليشيات الانقلاب الحوثية، ذراع إيران في اليمن والمنطقة.

وتابع الداعري: "سنبقى عند حسن ظن شعبنا وقيادتنا السياسية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي. وعلى أتم الاستعداد والجاهزية للتضحية والفداء من أجل تجاوز المنعطفات والتحديات وفرض خيارات السلام الدائم والاستقرار المنشود".

وقال الداعري إن "المعركة والقضية واحدة، والواجب الوطني يفرض علينا العمل معاً من أجل تعزيز وحدة القوات المسلحة وتماسكها وحفظ هيبتها. وتجاوز أخطاء الماضي والتراكمات التي أفرزتها الحرب".

وثمن الوزير الداعري، مواقف قيادة تحالف دعم الشرعية، ممثلة في الأشقاء بالمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة. ودعمها المستمر للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة في مختلف المجالات.