مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - تنفيذي مارب يوجه نداءً عاجلاً لاغاثة النازحين ويعتمد 700 عقد عمل جديد للمعلمين

تنفيذي مارب يوجه نداءً عاجلاً لاغاثة النازحين ويعتمد 700 عقد عمل جديد للمعلمين

ارشيفية
الساعة 09:35 مساءً (المشهد الخليجي)

وجه المكتب التنفيذي في محافظة مارب (شمال شرق اليمن)، اليوم الاحد، نداءً عاجلاً إلى الحكومة وشركاء العمل الإنساني بسرعة التدخل لتخفيف معاناة الأسر المنكوبة جراء الأمطار والسيول وتغطية الاحتياجات العاجلة وفي مقدمتها توفير مأوى طارئ يكون أكثر ديمومة وصمود أمام الكوارث.

جاء ذلك خلا الاجتماع الذي عقده المتكب، اليوم، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة اليوم، كرس لمناقشة أضرار الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة أمس وأقر تفعيل خطة لجنة الطوارئ في المحافظة لمواجهة الكارثة في ظل استمرار التغير المناخي.

واطلع المكتب بحضور وكلاء المحافظة علي الفاطمي وعبدالله الباكري ومحمد المعوضي على التقرير الأولي للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المحافظة عن الأضرار التي لحقت بالنازحين في المخيمات وخارجها جراء السيول الجارفة.

وأشار تقرير الوحدة التنفيذية إلى تضرر 16 ألفاً و 735 أسرة نازحة منها 5 آلاف و 287 أسرة تضررت كلياً بجرف المساكن بما تحتويه وتضرر 11 ألفاً و 484 تضررت جزئياً .

وناقش المكتب عدد من القضايا المتعلقة بتفعيل عمل عدد من الجهات والمكاتب الحكومية والفصل في الاختصاصات بين المكاتب والمؤسسات المحلية في المحافظة والمديريات.

وأقر المكتب اعتماد 700 عقد عمل جديد للمعلمين لتغطية العجز القائم في المدارس بموازنة سنوية بمبلغ 448 مليون ريال من اعتماد بند التنمية في المحافظة، وتطرق إلى تفعيل دور القطاع الزراعي بمختلف هيئاته في المحافظة بما يسهم في زيادة المساحة الزراعية ومضاعفة حجم الإنتاج الزراعي في المحافظة لتغطية جزء من الأمن الغذائي في ظل أزمة الغذاء العالمية.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة أهمية مضاعفة الجهود في ظل التحديات والأوضاع الاستثنائية الراهنة والعمل بروح الفريق الواحد والاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة بما يحقق الأهداف المنشودة، مشدداً على ضرورة قيام كافة المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات الحكومية الخدمية بدورها في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين والنازحين بالاعتماد على إمكانياتها الذاتية والدعم الذي تقدمه السلطة المحلية والحكومة في ظل تدني مستوى تدخلات شركاء العمل الإنساني.