مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - عاجل ....اشتباكات عنيفة بين قبليين والمليشيا الح-و-ثيه التي تقصف وتحاصر (صرف) في بني حشيش ونداء استغاثة للأهالي: نتعرض لعدوان 

عاجل ....اشتباكات عنيفة بين قبليين والمليشيا الح-و-ثيه التي تقصف وتحاصر (صرف) في بني حشيش ونداء استغاثة للأهالي: نتعرض لعدوان 

الساعة 01:50 صباحاً (المشهد الخليجي)


 
تنفذ مليشيا الحوثي الإرهابية حملة اعتداءات واسعة على أهالي منطقة صرف، التابعة لمديرية بني حشيش، في إجبار لهم على التنازل عن أراضيهم التي تعمل المليشيا على نهبها منذ سنوات. 
 
وأكدت مصادر محلية أن مسلحي المليشيا المدججة بمختلف أنواع الأسلحة والمعززة بأطقم ومدرعة، داهمت منطقة صرف، وأطلقت النيران بكثافة على منازل المواطنين. 
 
وقالت مصادر إعلامية إن المليشيا قصفت المنازل بالأسلحة الثقيلة ومقذوفات الهاون، مؤكدة سقوط ضحايا، دون إشارة إلى عددهم. 
 
ودفع الهجوم الحوثي، أبناء المنطقة إلى إطلاق نداء استغاثة لقبائل أرحب المجاورة، لإنقاذهم من ما أسموهم بمافيا نيران مافيا الأراضي والتي تريد نهبها منهم بقوة السلاح. 
 
وذكرت أن المعاناة التي يعانيها أهالي صرف، بدأت منذ خمس سنوات، بسبب التسابق على الأراضي في الاستيلاء عليها دون وجه حق، والتي يقوم بها متنفذون محميون من المليشيا، وان أي مواطن يطالب بحقه، تعمل المليشيا على مهاجمة منزله وإرهاب أسرته. 
 
 
كما أن أي محاولة من قبل المواطنين المقاومة تجابه بالتعزيزات الحوثية، والتي توفر كل أنواع الأسلحة للمتنفذين، كما أنها في حال عدوانها تصف الأهالي الرافضين بالدواعش ومزعزعي الأمن حد وصف المصادر. 
 
وتحدثت المصادر  عن بعض معاناة المواطنين في صرف، مشيرة إلى أن خمس كسارات تعمل بحماية المليشيا، تطحن ممتلكاتهم ولم يدفع لهم ريال واحد لأي مالك. 
 
ووصلت المساحة الإجمالية من أراضي المواطنين، التي تم نهبها إلى (5000) لبنة والتي تقدر قيمتها بالمليارات إلا أن المتنفذ والمحمي من المليشيا يتصرف بها كيف يشاء. 
 
وسخرت المصادر على لسان الأهالي، بأنه بدلاً من الاستجابة لدعوات المليشيا للخروج للتظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهم يواجهون نفس المصير من استحواذ واحتلال لأرضهم، واقتحام لمنازلهم ومزارعهم. 
 
وكشفت أن الأطقم والمدرعات الحوثية تحاصر المنطقة منذ أكثر من شهرين، كما أن المليشيا هدمت منازل في أيام سابقة، بينما شكاوى المواطنين تختفي في أدراج الجماعة.