مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الحكومة اليمنية تدعو إلى الاصطفاف خلف "الرئاسي" وتفند دعوات الاقصاء

الحكومة اليمنية تدعو إلى الاصطفاف خلف "الرئاسي" وتفند دعوات الاقصاء

أعضاء مجلس القيادة الرئاسي
الساعة 09:33 صباحاً (المشهد الخليجي)

دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم، كل المكونات السياسية إلى الاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي باعتباره "طوق النجاة الوحيد"، مؤكدة أن "اليمن يتسع للجميع" وأن أي مساعي لاقصاء طرف مصيرها الفشل وديمومة الصراع.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" إن الاصطفاف خلف الشرعية الدستورية بقيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، واعضاء المجلس، قولاً وفعلاً هو طوق النجاه الوحيد، وآخر فرصة لليمنيين لاستعادة دولتهم والحفاظ على هويتهم، والتأسيس لشراكة وطنية حقيقية، ومستقبل مشرق تستحقه الاجيال القادمة.

وأكد الارياني أن "ان المرحلة هي مرحلة توحيد الجهود والامكانات تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية، وكل الخلافات والتباينات في وجهات النظر ينبغي حلها تحت مظلة المؤسسات الدستورية التي بات الجميع دون استثناء شركاء فيها".

واضاف الارياني "ان التجارب والاحداث التي شهدتها اليمن منذ ازمة 2011، اثبتت أن لا أحد قادر على إلغاء وشطب الآخر، وأن اي مساعي لاستبعاد واقصاء طرف مصيرها الفشل وديمومة الصراع والحرب التي يدفع ثمنها الجميع، وان اليمن لن ينهض ويستعيد عافيته الا بتكاتف كل مكوناته وابناءه المؤمنين بأنه يتسع للجميع".

ودعا الارياني كل المكونات السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية وتكريس نهج الحوار لتجاوز الخلافات، وتفويت الفرصة على مليشيا الحوثي التي تعمل على إذكاء الصراعات وايقاد نار الفتنة بين الاخوة، وتراهن عليها لديمومة الانقلاب واستمرار تسلطها على رقاب اليمنيين واستلاب ارادتهم والعبث بهويتهم.

وثمن الوزير الارياني، المواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ودعمهم واسنادهم المتواصل واللامحدود للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات، وهو الدعم الذي لولاه لسقطت اليمن فريسة سهلة بيد ايران، ونراهن على مواقف اشقائنا لتجاوز الازمة ومواجهة مختلف التحديات.