مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
كشف صحفي يمني اطلقت ميليشيا الحوثي الانقلابية سراحه مؤخراً تفاصيل اختطافه من منزله وفراره من منزله في مناطق سيطرة المليشيا، مناشداً مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تقديم المساعدة العاجلة له.
وقال الصحفي محمد عبدالله القادري إن ميليشيا الحوثي الانقلابية اطلقت سراحه خلال الايام الماضية وهو بحالة صحية حرجة وجسد متهالك، بعد أكثر من عام على اختطافه واحتجازه في أحد سجون المليشيا بمدينة إب وتعرضه للتعذيب.
ونشر الناشط الصحفي القادري صورة له بعد خروجه من سجون المليشيا أظهرت تغيراً في ملامح وجهه وتهالك جسده جراء السجن والتعذيب.
وأوضح القادري في صفحته على "فيسبوك" إنه "في تاريخ 13 مايو 2021 فوجئت باقتحام منزلي من قبل مليشيا الحوثي، وعندما قبضوا علي فتح أحدهم هاتفه وأراني بعض مقالاتي في بعض المواقع وقال لي: هذه منشوراتك لقد شولحت بنا".
وأضاف القادري: "ثم كتفوا يدي إلى خلفي وربطوها ثم عصبوا على عيوني واعتدوا عليا بالضرب حتى أوصلوني سجن الأمن والمخابرات في مدينة إب".
وتابع القادري: "بعدها في نفس اليوم خرجت أطقم عسكرية من إدارة أمن مديرية حبيش ولاحقت إخوتي واعتقلوا أخي عزام عبدالله القادري ولم يفرجوا عنه إلا بعد تسليم تلفوناتي".
وأوضح القادري أنه ظل لمدة عام في سجن انفرادي وبحالة سيئة "وتعرضت للتعذيب ثم افرجوا عني بعد عام بضمانة تجارية وأسرية، على أن لا أعود للكتابة الصحفية وإحضاري للمحاكمة في أي وقت طلبت المليشيا. كما وضعوني تحت الإقامة الجبرية والرقابة المشددة في منزلي".
وأشار القادري إلى أنه تمكن من الهروب من منزله ووصل إلى محافظة الضالع "وحالتي الصحية متعبة وظروفي سيئة وبلا سكن ولا نامت أعين الميليشيا الحوثية الإرهابية".
وناشد الصحفي القادري مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً التدخل العاجل لمساعدته حيث لا يجد مأوى في المكان الذي فر إليه بمحافظة الضالع.
