مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - مجموعة هائل سعيد أنعم تتبرع بمبلغ 1.2 مليون دولار لمنع كارثة "صافر"

مجموعة هائل سعيد أنعم تتبرع بمبلغ 1.2 مليون دولار لمنع كارثة "صافر"

صافر
الساعة 09:17 صباحاً (المشهد الخليجي)

أعلنت أكبر مجموعة تجارية خاصة في اليمن، اليوم الخميس، التعهد بالتبرع لعملية الأمم المتحدة التي تهدف لمنع تسرب النفط من ناقلة تقطعت بهم السبل قبالة الساحل اليمني، إذ تحاول الأمم المتحدة بشكل عاجل تأمين مطلب أولي بقيمة 80 مليون دولار.

وقالت مجموعة هائل سعيد أنعم، إنها تبرعت بقيمة 1.2 مليون دولار لتفريغ الناقلة التي تحتوي على 1.1 مليون برميل.

وقال نبيل هائل سعيد أنعم العضو المنتدب لعمليات هائل سعيد أنعم في اليمن في بيان “تعتقد المجموعة أن هذا هو الوقت المناسب للقطاع الخاص ليقوم بدوره نظرا لاستمرار العجز شديد في التمويل واقتراب الوقت من النفاد”

وحذرت الأمم المتحدة، التي جمعت حتى الآن أكثر من 60 مليون دولار، من أن الناقلة صافر، التي تقطعت بها السبل منذ عام 2015 قبالة مرفأ نفطي في البحر الأحمر، يمكن أن تسكب أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من كارثة إكسون فالديز عام 1989 بالقرب من ألاسكا.

ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم الأمم المتحدة رداً على استفسار إن المنظمة الاممية جمعت 64 مليون دولار، بما في ذلك تعهد هائل سعيد أنعم وأكثر من 142 ألف دولار من خلال حملة تمويل جماعي عامة بدأت في يونيو حزيران وستتم إعادة إطلاقها في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكانت حملة التمويل الجماعي تهدف إلى جمع خمسة ملايين دولار من أجل خطة نقل النفط إلى سفينة مؤقتة آمنة قبل زيادة خطر تحطم السفينة بسبب أمواج الشتاء.

وستقوم الأمم المتحدة بعد ذلك بترتيب تخزين بديل طويل الأجل. وتتطلب العملية بأكملها 144 مليون دولار.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن راسل جيكي لـ"رويترز" إن المنظمة تأمل في أن تكون مساهمة مجموعة هائل سعيد أنعم حافزا لشركات خاصة أخرى.

وقال إن المانحين قدموا ما بين تسعة وعشرة ملايين دولار للعملية حتى الآن. وأضاف “تطلب الأمم المتحدة من الجهات المانحة التي تعهدت بتقديم أموال أن تدفعها بشكل عاجل، ومن الجهات الأخرى القادرة على المساهمة في القيام بذلك في أقرب وقت ممكن”.

وتنذر الناقلة صافر بكارثة بيئية في اليمن الذي يعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة بسبب حرب استمرت سبع سنوات، وكذلك على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وتقول الأمم المتحدة إن تكلفة التنظيف وحدها ستكون 20 مليار دولار.