شهدت دار الرعاية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، حادثة عنف وتعدٍ على بنات الدار، كشفتها مقاطع وصور متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. آلاف التعليقات في (هاشتاق) أيتام خميس مشيط، للمطالبة بسرعة التحقيق في تلك المقاطع، إذ إنها تخالف الأنظمة واللوائح، مهما كانت الأسباب، متسائلين عن غياب الرحمة والرأفة في قلوب من تعدى على بنات الدار، مؤكدين أن الجهات العليا ستكون بالمرصاد لكل من يتجاوز الأنظمة والقوانين.
وكأن قساوة القدر، والحرمان من عطف وحنان الوالدين ودفء الاسرة، وحماية الاهل، ومن المصير المجهول، كل ذلك لم يشفع لهم بالمعاملة الحسنة، ممن شارك في هذه الفضيحة التي اساءت للدين الاسلامي دين الرحمة، وللسعودية مملكة الانسانية، وللمجتمع السعودي الكريم.
— ✪ (@_7rxz) August 31, 2022
فتباً لهم…
#ايتام_خميس_مشيط pic.twitter.com/eQmVlAmnd6
من جهتها، صرح مصدر مسؤول في النيابة العامة أنه بناء على ما تم رصده من مركز الرصد النيابي من محتويات معلوماتية «مقاطع فيديو»، تتضمن حادثة داخل دار التربية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، باشرت النيابة في وقت مبكر واقعة إتلاف المال العام في دار التربية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط، والقضية ما زالت قيد إجراءات التحقيق.
وأوضح المصدر أنه على ضوء انتشار المحتوى المعلوماتي في وسائل التواصل الاجتماعي، باشرت نيابة الجرائم المعلوماتية تحقيقاتها في المحتويات المتداولة.
وشدد المصدر، على حرمة إيذاء المقبوض عليه جسديًا أو معنويًّا، وحظر معاملته معاملة مهينة للكرامة، مؤكدًا حماية المال العام من الجناية والاعتداء، وأن النيابة العامة ماضية في مباشرة إجراءاتها القضائية لحماية المجتمع وحفظ المال العام، ودورها العدلي في رعاية الضمانات المقررة للموقوفين.
وكانت إمارة منطقة عسير، قد أعلنت عاجلًا أنه إشارة إلى ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي لفيديوهات وصور تظهر حادثة داخل دار التربية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط، فإنه قد صدر توجيه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بتشكيل لجنة للوقوف على الحادثة، والتحقيق مع الأطراف كافة، وإحالة القضية لجهة الاختصاص.