الميليشيا في اليمن تضع شرطاً قبل أي نقاشات تتعلق بالملف العسكري

وضعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، شرطاً للدخول في أي نقاشات أو اتفاقات ترعاها الأمم المتحدة فيما يتعلق بالملف العسكري.

وقال رئيس الوفد العسكري للحوثيين في محادثات تثبيت الهدنة الاممية، يحيى الرزامي، إن "أولوياتنا إنجاز الملف الإنساني المتمثل في صرف المرتبات ورفع القيود عن المطارات والموانئ ورفع الحصار عن اليمن كاملا قبل الخوض في أي نقاشات أو اتفاقات أخرى في الملف العسكري حتى يتم البت في معالجة الملف الإنساني".

وأضاف الرزامي، في مؤتمر صحفي عقب عودة وفدهم إلى صنعاء قادماً من العاصمة الأردنية عمان، بأنه تم "إجراء عدد من اللقاءات الاستثنائية غير الرسمية مع الوسطاء الأمميين دون تحقيق أي نتائج إيجابية لتنصل بعض الأطراف الأخرى المنتمية للطرف الآخر (في إشارة للحكومة اليمنية) عن تنفيذ التفاهمات المبرمة".

واستنكر الرزامي، بيان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التصعيد في محافظة تعز.

وقال الرزامي : "بيان المبعوث كان واضحا فيه انحيازه للأطراف الأخرى بخصوص حالة التصعيد الممنهجة المتمثلة باستحداث مواقع جديدة والقيام بأعمال عدائية وتخريبية في محافظة تعز".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أدان الأربعاء الماضي، هجوم للحوثيين في تعز، داعيا "الأطراف لاغتنام الفرصة التي تتيحها الهدنة الممددة لإظهار الالتزام الكامل بإنهاء النزاع الذي طال أمده في اليمن".