ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مدير إدارة الأسواق والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس جمعان الزهراني، القول إن وزارة البيئة لم تفرض رسوماً على رؤوس الأغنام، ولكنها رسوم من الشركة المشغلة وهي رسوم مقابل خدمات التنزيل والتحميل، وهي ليست على السوق كاملا، ولا تمس خدمات المتسوقين، بل تكون على ساحة الحراج التي تتم فيها عملية البيع للجلابة القادمين بأغنامهم من خارج السوق.
وتابع الزهراني: حرصاً على تنظيم هذه العملية، أسندت خدمات التحميل والتنزيل في ساحات الحراج إلى متعهد، حيث كان يؤدي تلك الخدمات عمالة قد تكون غير نظامية ومخالفة، وهي خدمات موجودة من بداية إنشاء السوق ومتعارف عليها.