وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، إن الاجتماع سيبحث مجالات تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون المشترك بين الجانبين لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والصداقة وخدمة المصالح المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يلبي تطلعات الجانبين.
وأوضح الحجرف أن الجولة التي قام بها إلى جمهوريات آسيا الوسطى في الأسبوع الأول من أغسطس الماضي - التي شهدت توقيع مذكرات تفاهم بين مجلس التعاون وجمهوريات آسيا الوسطى- تعكس الاهتمام الكبير بوضع الإطار المؤسسي لعلاقات تخدم الجانبين، وتعزِّز آفاق الحوار الاستراتيجي في ظل وجود الكثير من الروابط الثقافية التاريخية المشتركة، حيث ينعقد الاجتماع المشترك الأول للحوار الاستراتيجي في الرياض ليؤسس لمرحلة جديدة لدفع العلاقات إلى مجالات أوسع وأرحب تنفيذاً لتوجيهات أصحاب الجلالة والسموِّ قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله ورعاهم- بتعزيز وترسيخ مكانة مجلس التعاون الإقليمية والدولية كنموذج للأمن والاستقرار والتنمية.