مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - دبلوماسي يمني: الح.وثيون سرقوا 30 ألف مليار ريال كانت مخصصة لصرف المرتبات

دبلوماسي يمني: الح.وثيون سرقوا 30 ألف مليار ريال كانت مخصصة لصرف المرتبات

ارشيفية
الساعة 12:50 مساءً (المشهد الخليجي)

قال سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو، د. محمد جميح، إن زيارة المبعوث الأممي إلى طهران تُعد دليلاً قوياً على أن ميليشيا الحوثي تستلم تعليماتها من العاصمة الإيرانية، موضحاً أن ميليشيا الحوثي سرقت 30 ألف مليار ريال يمني من عائدات ميناء الحديدة، والمتفق على أن تورد للبنك المركزي فرع الحديدة لصرف مرتبات الموظفين

وأفاد جميح في تصريح لصحيفة "اليوم" السعودية أنه بعد هذه الزيارة خرج الناطق الرسمي باسم ميليشيا الحوثي بتصريحات تعطل الهدنة، وهي في الأساس إملاءات إيرانية، لأن الإيرانيين بعد تعطل المفاوضات النووية حول الملف النووي الإيراني، أرادوا أن يعطلوا أيضًا الهدنة وأي وسيلة للتسوية السلمية في اليمن، وذلك عن طريق الاشتراطات التي وضعوها هم على لسان الناطق الرسمي للحوثي.

وتعليقاً على الاشتراطات الحوثية التي وصفها بـ"اشتراطات مضحكة"، قال جميح إن البند الذي يتحدث عن التطبيق الصحيح للاتفاق، ينافي الواقع، إذ يعلم الجميع أن الحوثيين هم الذين لم يطبقوا هذه الاتفاقات، وهم الذين يخرقونها، وهناك تصريحات مثبتة ومسجلة للبعثات الدبلوماسية المعتمدة وحتى للمبعوث الأممي الذي حمَّل الحوثيين مسؤولية الحشود العسكرية التي كانت في الحديدة، على الرغم من أن اتفاق ستوكهولم دعا لخلوها من الميليشيات، وكان ذلك خرقا واضحا أشار إليه المبعوث الأممي قبل أيام.

وحول ادعاء الميليشيات بما تطلق عليه "الحصار"، أشار جميح إلى أن هناك دعاية حوثية إيرانية بأن هناك حصارا مفروضا على اليمن، والحقيقة أن هناك آلية كانت ضمن قرار الأمم المتحدة 2216 تنظم دخول السلع الغذائية والمواد التموينية والمحروقات والصادرات والواردات من وإلى اليمن بشكل منتظم، وهذه الآلية تقوم على أساس التفتيش، لأنه لم يعد المجتمع الدولي يثق بالحوثي ويخشى أن يدخل بالسلاح الذي دخل بالفعل بالرغم من كل الرقابة البحرية والبرية.

ولفت سفير اليمن لدى اليونيسكو إلى أن ميليشيا الحوثي سرقت 30 ألف مليار ريال يمني من عائدات ميناء الحديدة، والمتفق على أن تورد للبنك المركزي فرع الحديدة لصرف مرتبات الموظفين، لافتا إلى أن الحوثي عندما يتعلل بصرف المرتبات، فهذا كلام للاستهلاك الداخلي من أجل خديعة الناس في الداخل.

وشدد الدكتور جميح على أن هذه الاشتراطات من قبيل التشدد الإيراني؛ لأنهم يريدون إفشال الهدنة، لأنه فيما يبدو أن مفاوضات الملف النووي الإيراني وصلت إلى طريق مسدود.