مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - منظمة اليونسيف...انخفاض النزوح الداخلي في اليمن 70%

منظمة اليونسيف...انخفاض النزوح الداخلي في اليمن 70%

الساعة 01:41 صباحاً (المشهد الخليجي )
�التزامن والتحركات الأممية والدولية لتمديد الهدنة في اليمن ستة أشهر وتوسيعها، كشفت الأمم المتحدة عن تراجع كبير في معدلات النزوح الداخلي طوال الأشهر الخمسة من عمر الهدنة الحالية يصل إلى 70 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام الحالي الذي سبق سريان الهدنة، كما تؤكد تلك البيانات أن نحو سبعة آلاف نازح في محافظة مأرب عادوا إلى مناطقهم الأصلية بفضل التحسن الذي طرأ على الأوضاع الأمنية نتيجة لذلك.

وفي تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن الفترة من مطلع العام الحالي وحتى 27 أغسطس (آب) الماضي فإنه تم تهجير ما مجموعه 12432 شخصًا (2072 أسرة) داخل أو إلى محافظة مأرب، إلا أنه ومنذ إعلان الهدنة في 2 أبريل (نيسان) الماضي كان هناك انخفاض ملحوظ في النزوح داخل وباتجاه مأرب.

وبحسب التقرير، فإنه مع حلول نهاية أغسطس (آب) سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة نزوح 1.854 شخصًا (309 أسر) فقط منذ 2 من أبريل (نيسان) وحتى27 أغسطس (آب)، كما تم تسجيل ما مجموعه 1093 أسرة (6558 فردًا) عادوا إلى مناطقهم الأصلية داخل المحافظة ذاتها من بينهم 3768 شخصًا (628 أسرة) عادوا إلى مديرية حريب نتيجة تحسن الظروف الأمنية في مواقعهم الأصلية.

وفيما يتعلق بقطاع التعليم أكدت «يونيسيف» أن ما مجموعه 4800 من النازحين داخليًا وطلاب المجتمع المضيف المسجلين أكملوا برنامج التعليم غير الرسمي (الفصول التعويضية) التي تدعمها في مدينة مأرب، ومديريات الوادي وحريب، وقالت إن أكثر من 3803 من الأطفال النازحين داخليًا انضموا أيضا إلى الفصول الرسمية في أربعة مواقع للنازحين حيث أنشأت اليونيسف 61 مكانًا مؤقتًا للتعلم كما يتم القبول في الفصول الدراسية الأخرى التي أنشئت من قبل كجزء من حملة العودة إلى المدرسة.

ووفقا للتقرير وزعت اليونيسيف 15.838 مجموعة أدوات العودة إلى المدرسة و85 مجموعة تعليمية لأطفال النازحين داخليًا والمجتمع المضيف في 360 موقعا للتعليم، وتم دعم 514 موظفًا تعليميًا وغير تعليمي إضافيا بتدريب مختلف بما في ذلك طرق التدريس والتعلم كما تلقى 527 معلمًا وإدارة المدارس والموظفون الإداريون حوافز شهرية، كجزء من الاستجابة للفيضانات.

من جهته ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن حدة الفيضانات خفت في العديد من المحافظات اليمنية خلال النصف الأول من شهر سبتمبر (أيلول)، مقارنة بشهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب)، عندما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات شديدة في مناطق شاسعة في جميع أنحاء البلاد.

لكنه ومع ذلك، أكد تأثر ما يقدر بـ231 شخصا بالفيضانات في 120 مديرية في 14 محافظة خلال الفترة من 25 أغسطس (آب) و18 سبتمبر (أيلول)، لكن نشرة الإنذار المبكر الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأيام العشرة الأولى من الشهر الحالي تشير إلى تباطؤ كمية هطول الأمطار ما يعني انتهاء موسم الفيضانات.

تقرير المكتب بين أنه وبسبب نقص التمويل، تم الإبلاغ عن فجوات في الاستجابة، ومع محدودية الموارد وإمدادات الإغاثة أو استنفادها، قام شركاء العمل الإنساني بتوجيه الموارد من البرامج الحالية للاستجابة للاحتياجات العاجلة للناس، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات على المدى الطويل وإعادة التأهيل، كما أن المتفجرات التي جرفتها السيول باتت تهدد المدنيين.