ذكر موقع "سكاي نيوز عربية"، اليوم الاحد، أن فريق الأخضر الليبي المشارك في بطولة الكونفدرالية الإفريقية تعرض لمادة مخدرة أثناء إقامته في أحد الفنادق بدولة تنزانيا، حيث كان من المقرر له مواجهة فريق عزام التنزاني.
وكان من المقرر أن تقام المباراة اليوم في السادسة مساء بتوقيت ليبيا وحتى اللحظة لم يتم تأكيد سلامة اللاعبين لخوضها.
وحقق فريق الأخضر الليبي فوزاً مهماً في مباراة الذهاب بدور الـ32 التمهيدي من البطولة بمدينة بنغازي على فريق عزام التنزاني بنتيجة 3 -0.
وقالت بعثة الاخضر الليبي إن "عناصر الفريق بعد تناول وجبة العشاء تعرضوا لحالات إغماء استوجبت نقل معظمهم للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم وإن بعضهم استوجبت حالته الدخول للرعايا المركزة".
وأصدرت وزارة الرياضة الليبية، بيانًا، أدانت فيه واستنكرت ما تعرضت له بعثة نادي الأخضر من محاولة للتسميم.
ووصفت الوزارة الحادثة بالجريمة، وقالت إنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية لحفظ حق الفريق ومعاقبة المتسبب في الفعلة.
وحملت الوزارة في بيانها وزارة الرياضة التنزانية مسؤولية ما حدث وسلامة البعثة، وطالبت الاتحاد الإفريقي بسرعة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث خاصة أن الفريق حقق نتائج إيجابية في مباراة الذهاب التي انتهت 3-0 لصالحه.
ونشر موقع "سكاي نيوز عربية" مقاطع فيديو وظهر فيها لاعبون وأعضاء الجهاز الفني داخل المستشفى يتلقون العلاج وظهر عليهم حالة إعياء شديد.
ونقل الموقع عن خبير في اللوائح والقوانين الصحفي الرياضي محمود عصام، القول إن الفريق يحتاج إلى وجود 15 لاعبا في وقت المباراة لإقامتها.
وأضاف عصام أنه حال تعثر حضور هذا العدد يتم تأجيل المباراة خاصة أن هناك تحاليل رسمية تثبت تعرض الفريق الأخضر لمدة مخدرة، وهذا يبعد عنهم فرضية الانسحاب.
وتابع عصام أن المتوقع الآن تحديد موعد آخر للمباراة، وفي مثل هذه الحالات يكون الأغلب اعتماد الكاف أن ما حدث من باب الخطأ، لكن يتم فرض عقوبات على الفريق التنزاني والاتحاد هناك.
واستبعد عصام فكرة إقصاء الفريق التنزاني بالكامل إلا إذا ثبت تورط مسؤولين رسميين في حادث التخدير، وهذا يستغرق الكثير من الوقت لإثباته.