كشفت تقارير اخبارية أمريكية، أن رحلة تابعة لشركة طيران الإمارات، كانت في طريقها من اليونان إلى نيويورك اضطرت للعودة إلى مطار أثينا الدولي برفقة مقاتلتي "F-16" بعد إنذار أمني أمريكي.
وذكر موقع Newsbomb، أن مسؤولي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد أبلغوا اليونان في وقت سابق بأن رجلا من أصل عربي يشتبه بضلوعه في الإرهاب كان على متن إحدى رحلتين لطيران الإمارات.
وأوقفت سلطات المطار اليونانية على الفور رحلة واحدة من طراز EK210 متجهة إلى دبي قبل الإقلاع، ودعت طائرة ثانية للعودة.
وتم إبلاغ ركاب الرحلة إلى دبي بعد الهبوط (حوالى الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي، 19:00 بتوقيت موسكو) بوجود مشكلة فنية في الطائرة وإجبارهم على العودة إلى ساحة انتظار السيارات. وطُلب منهم النزول، وأخذ أمتعتهم معهم. وحينها أجرى جهاز المخابرات ومكافحة الإرهاب اليوناني (EYP) عمليات تفتيش، ولم يعثر على أي شيء مريب، ومن ثم سمحت السلطات للركاب بالصعود مجددا إلى الطائرة، وبعد ثلاث ساعات من التأخير تم السماح للطائرة بالإقلاع.
وكانت الرحلة الثانية، المتجهة إلى نيويورك، فوق مالطا بالفعل عندما حذرت السلطات الطيار من أن أحد الركاب قد يكون إرهابيا مشتبها به. رفضت فرنسا وإيطاليا منح الإذن بالهبوط في مطاراتهما، لذلك اضطرت الطائرة إلى التوجه إلى مطار أثينا الدولي الذي يحمل اسم إليفثيريوس فينيزيلوس. وأمر الناتو مقاتلتين من طراز F-16 Block52 بالإقلاع لمرافقة رحلة طيران الإمارات.
وبحسب الموقع نقلا عن الشرطة اليونانية، فإن جهاز مكافحة الإرهاب لم يعثر على أي شيء مريب في طائرة الإمارات العائدة.
وجاء في بيان الشرطة: "تعلن قيادة الشرطة اليونانية، في إطار تحقيقها في وجود شخص مشبوه على إحدى رحلتي شركة الإمارات المعروفة، اللتين غادرتا بعد ظهر الخميس من مطار أثينا الدولي الفثيريوس فينيزيلوس، بقرار من لجنة أمن المطار، أنها أمرت بإعادة رحلة ووقف مغادرة أخرى. بعد ذلك، أجرت الشرطة اليونانية تفتيشا لجميع الركاب، وكذلك الطائرات، لكنها لم تتمكن من تحديد الشخص الذي أشارت إليه المعلومات، أو أي شيء مريب".