مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الرياضي - اليوم.. مواجهات حاسمة في مونديال قطر ومباراة أمريكا وإيران محط أنظار العالم

اليوم.. مواجهات حاسمة في مونديال قطر ومباراة أمريكا وإيران محط أنظار العالم

نسخة كأس العالم الاصلية
الساعة 10:15 صباحاً (المشهد الخليجي - وكالات)

تبدأ، اليوم الثلاثاء، مباريات الجولة الحاسمة لبطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيتم ابتداء من اليوم خوض أربع مباريات بواقع مباراتين بشكل متزامن في كل وقت، عند السادسة والعاشرة مساء بتوقيت الدوحة.

وتمثل مباريات هذه الجولة، آخر فرصة للمنتخبات التي لديها أقل عدد من النقاط، حيث أن بعضها سيغادر مباشرة البطولة في حال تعرضه للخسارة، في حين سيتحدد مصير منتخبات أخرى وفقا لنتائج المباريات الأخرى في مجموعته، بينما ستكون بعض المباريات تحصيل حاصل بالنسبة لبعض المنتخبات، حيث نتيجتها محسومة.

وستخوض مباريات اليوم منتخبات المجموعة الأولى التي تضم قطر وهولندا والسنغال والإكوادور، والمجموعة الثانية التي تضم الولايات المتحدة وإيران وإنجلترا وويلز.

وستقام بالفترة الأولى وبالتزامن مباراتا قطر وهولندا، والإكوادور والسنغال لحساب المجموعة الأولى، بينما تقام بالفترة الثانية مباراتا الولايات المتحدة وإيران، وإنجلترا وويلز لحساب المجموعة الثانية.

وخلال مباراة قطر وهولندا التي ستقام على ستاد البيت بمدينة الوكرة، سيبحث المنتخب القطري عن ظهور أخير مشرف في كأس العالم "فيفا قطر 2022".

وكان منتخب قطر فقد كل فرصه في المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني بعدما مني بخسارتين متتاليتين أمام الإكوادور بهدفين دون رد في مستهل المشوار، ثم أمام السنغال بهدف لثلاثة في الجولة الثانية، في حين تتنافس المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة على بطاقتي الدور ثمن النهائي من المونديال وفق حسابات مفتوحة.

ويسعى المنتخب الهولندي الذي يتقاسم صدارة المجموعة مع الإكوادور برصيد أربع نقاط وبفوارق أهداف متساوية بواقع هدفين لكليهما، الى الفوز بأكبر حصة ممكنة من الأهداف من أجل خطف ريادة المجموعة الأولى لتجنب مواجهة محتملة في ثمن النهائي مع المنتخب الإنجليزي الذي يعد الأقرب لصدارة المجموعة الثانية.

وفي المباراة الثانية التي تجمع السنغال والإكوادور على استاد خليفة الدولي، سيكون التنافس على أشده بين المنتخبين.

وتتقاسم الإكوادور وهولندا صدارة المجموعة بـ 4 نقاط في حين تملك السنغال 3 نقاط ثم قطر بدون نقاط.

وستكون نقطة التعادل كافية لمنتخب الإكوادور، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، من أجل اجتياز دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق الإنجاز ذاته في نسخة المسابقة التي أقيمت في ألمانيا عام 2006.

وفي المقابل، يخوض المنتخب السنغالي، الذي يلعب في المونديال للمرة الثالثة في تاريخه، المباراة حيث لا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز للصعود إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية في تاريخه بالبطولة، بعد نسخة مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، التي شهدت بلوغه دور الثمانية.

وضمن الفترة الثانية، تقام المباراة الأولى بين الولايات المتحدة وإيران لحساب المجموعة الثانية، وذلك على ستاد الثمامة.

وتعيد مواجهة اليوم المرتقبة بين المنتخبين إلى الأذهان المباراة الشهيرة بينهما خلال نهائيات كأس العالم فرنسا 1998، والتي شهدت صداما قويا بين المنتخب الأميركي بقيادة الحارس الشهير كيسي كيلر والمنتخب الإيراني بقيادة نجمه التاريخي علي دائي.

وانتهت المباراة التي كانت مشحونة للغاية بفوز الإيرانيين بهدفين لهدف.

وعلى غرار هذه المباراة ستجذب مواجهة اليوم أنظار كل العالم نظرا لأهميتها على كافة المستويات، خاصة أنها ستكتسي ثوبا سياسيا، فضلا عن كونها حاسمة في تأهل أحد المنتخبين إلى الدور الثاني، وتكملة المشوار في نهائيات مونديال قطر.

وتخوض إيران المواجهة برصيد ثلاث نقاط جمعتها بعد خسارة قاسية في المباراة الافتتاحية (2- 6) أمام إنجلترا، وفوز قاتل على ويلز (2- صفر) في الدقائق الأخيرة، فيما تمتلك أميركا نقطتين من التعادل مع كل من ويلز في الجولة الافتتاحية (1-1)، وإنجلترا بدون أهداف في الجولة الثانية.

وتحتل إيران المركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق نقطة واحدة خلف منتخب إنجلترا المتصدر برصيد أربع نقاط، فيما تأتي أميركا في المركز الثالث برصيد نقطتين، وأخيرا تحتل ويلز المركز الرابع برصيد نقطة واحدة.

أما المباراة الثانية لحساب المجموعة الثانية، فستجمع منتخبي إنجلترا وويلز. على استاد أحمد بن علي.

ويتصدر المنتخب الانجليزي المجموعة برصيد أربع نقاط جمعها من الفوز على نظيره الايراني بنتيجة (6 -2) في الجولة الأولى ثم تعادل أمام نظيره الأميركي سلبيا في الجولة الثانية، ويسعى اليوم إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث ليتأهل برصيد 7 نقاط في صدارة المجموعة.

ويشارك المنتخب الانجليزي في المونديال للمرة 16، ويملك حظوظا وافرة للمنافسة على اللقب وتكرار الإنجاز الغائب منذ 56 عاما.