حذرت دراسة أعدتها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والأمم المتحدة بقوة من أن تأثير التغيّرات المناخية في البلاد، خلال العقود القليلة المقبلة، سيؤدي إلى رفع نسبة الأراضي المتصحّرة إلى 86 في المائة.
وأرجعت الدراسة التي شاركت في إعدادها وزارة التخطيط والتعاون الدولي وكُرّست لاستعراض تأثير التغيرات المناخية على اليمن، أسباب ذلك إلى التغيّرات المناخية وسُوء استخدام المياه الجوفية، وتدهور الموارد الطبيعية والتوسّع العمراني غير المنظّمة.
وذكرت أن المؤشرات والبيانات المناخية سجّلت ارتفاعاً في درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة، نتيجة زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
وأوضحت الدراسة أن اليمن يحتل المرتبة الـ20 بين الدول التي تعاني من إجهاد مائي مرتفع، مشيرة إلى أن يزيد من احتمالية الوقوع في فقر مائي بسبب أنظمة الري التقليدية، وزراعة نبتة القات التي تستهلك الكثير من المياه، وتستنزف أموالا هائلة لدى اليمنيين.
يشار إلى أن اليمن شهدت اليمن خلال العامين الماضيين هطول أمطاراً غزيرة مدمّرة على معظم أرجاء البلاد، أدت إلى حدوث سيول تسببت بآثار كبيرة في الأرواح والممتلكات إضافة إلى موجة جفاف كبيرة في باقي أيام العام.